"غادر كل من حطم فيك شيئاً أو اطفأ بك وهجًا، واترك من خذلوك لا تشاركهم حديثًا أو مكاناً، اعبر بقلبك لمكان آمن، ولا تبحث عن سعادتك بالمكان الذي فقدتها فيه "
- ثم تتضح لك الصورة أخيرًا و ترى أن كل الذين نظرت لهم بعين الدهشة يومًا ما، كنت أنت من تُجمّلهم في داخلك فقط، وأنهم ملأى بالزيف، نظرتك الحسنة تجاههم هي من أسعفتهم من السقوط منذ زمن من أعماقك.
الناس لازم تتقبل فكرة إن الإنسان شخصيته مُمكن تتغيّر، ويبدأوا يتعاملوا مع الموضوع على أنه شيء عادي مش كارثة كوّنية. الظروف بتغيّر فينا، المشاكل بتغيّر فينا، الخذلان بيغيّر فينا، إحنا بشر يا جماعة وطبيعي نتأثر بكل حاجة حصلت معانا؛ طبيعي نتغيّر ونتطفي ونسكت ونبعد، إحنا بشر مش جماد.
فيه نوع كدا من الناس بحب أتجنبه؛ النوع إللي ربنا بيبقى مديله نعم كتير ما شاء الله وتلاقيه وسط كُل قاعدة يفتكسلك أي مشاكل؛ أصل بشرتي، أصل شُغلي، أصل مش عارف إيه، المُهم يحاول يظهرلك أي شيء من عدم الرضا! نسوا قول الله تعالى: ”وآتاكُم من كُل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها“
أسوأ نومة نمتها في حياتي هي أول نومة نمتها بعد ما خسرت حد بحبه ، غمضت عيني بعد عياط طويل اوي خلص طاقتي كلها ، ولما صحيت مكنتش عارف أنا ازاي نمت اصلاً وكنت فاكر أن كل ده كان مجرد حلم مخيف ، وأسوأ لحظه لما اتأكدت أنه مكنش حلم وإن فعلاً الشخص ده مبقاش موجود في حياتي.
بنتعلق بلحظات كنا فيها مصدقين اننا مبسوطين، بمشاعر حسيناها ناحية حد قبل ما الزمن يدور ونلاقيه مطلعش الشخص اللي كنا فاكرينه، واسوء حاجة عن الحنين انك بتفضل تدور على طريقة ترجع بيها للحظة او تكرر بيها شعور حسيته في وقت ما، وان كنت دلوقتي متأكد انها كانت لحظة زائفة، وشعور خاطئ.
قرأت جملة بتقول " وقد تشعر بأن الموقف باقٍ فيك رغم أنه عبر " وفعلاً لسه بتسرح في ذكريات عدى عليها سنين بكل تفاصيلها ، لسه قبل ماتنام بتيجى ع بالك أيام حسيت فيها إنك مكسور ، لسه بيجى عليك أوقات ممكن عنيك تدمع لمجرد إنك شوفت صوره أو مسج أو سمعت voice note لحد ومبقاش موجد معاك .