أعتقد أن أثمن ما يمكن أن تحاول الحصول عليه في خضم هذه الحياة، أن يبقى قلبك نقيّاً، سليماً، أن تشعر بِخفّته نهاية كل يوم، مهما عاثت فيه الأيام، وساءت إليه الأشياء
"لم أكن أعلم قبل مجيئك أن الضحكة قد لا تكون شكل تعبيريّ فحسب وأن ضحكة مثل ضحكتك تستحق عمراً كاملاً من الإنصات، وأنه بمجرّد أن يميل ثغرك تتحوّل الدنيا كل الدنيا إلى ربيعٍ أخضر"
فقدانك لقيمتك كبشري في اي مكان وتحت اي ظرف يعتبر مبدئياً فقدان -طبيعي- مالك يد فيه لكن لفترة محدودة، ثم تكون مُشارك اساسي في قضية فقدانك لقيمتك، والحل بالرحيل تحت بند "والحُر لاصكت عليه المخاليب، ملزوم عن دار المذلة ينزّي"
“الصامت في مجلسك ثرثار في مجالس أخرى، والغائب عنك حاضر مع سواك، كالشمس حين تغرب عن ديارك حتماً ستشرق في ديار أخرى؛ لذلك لايوجد شخص غامض أو صامت أو حتى غائب، إنما هي منازل ومفاضلات”.