اكتب يا ابن عبدالله ..
في الآونة الأخيرة قد أطلَّ علينا في مواقع التواصل الإجتماعي صنف جديد من الفتيان والفتيات وبموضة حديثة بثوب إسلامي، فصارت لهم مذهباً يُعتنق، يدعونه بأسماء كمذهب الحب أو مذهب الموسيقى إلخ..
وأنا أُسمِّيه مذهب ( البحث الهَذَياني عن الله ).
فعِوضاً عن الطُرق المعروفة التي تقربنا من الله والتي عرَّفَناها منذ الصغر، تجد جُل ما يتفوهون به أولئك هو :
" أأنتَ هُنا يا الله ؟ ما زلت أبحث عنك"
" أتركتني يا الله؟ متى ستأتي إليّ؟ "
و ( سبحان الله عما يصفون)..
والمشكلة أنهم خلال مُشاكساتِهم تلك، لا تجدهم يُقيمون فرضاً ولا يستنُّونَ بسُنة، إنما في هُم غياهِب الإنحدار الايماني والجهل المُدقع في أمور الدين وفراغ الوقت والخمول الفكري اللا مُتناهي .
وشأنهم كشأن النصراني الواضع لقلادة صليب حول عُنُقه وواشمٌ صورة لمن يظنه المسيح على كتِفِه، ولكنه في الوقت ذاته يكون أبعد ما يكون عن ما يُخبِرهُ إنجيله، فمُعتقدهُ يقوم على مبدأ "فقط آمن وستنجو".
تجد هذا الصنف من المسلمين يُكثِرون من الثرثرة حصراً ولا يقومون بفُروض الطاعات وبيْن أيديهِم قُرآن وسُنَّة فيختاروا المُشاغبات الجانبية. حتى صارَ حالهُم يُطابق حال إبليس إذ يُؤمنون بالله لكن لا يخضعون له.
ومَثَلهُم كمن أُعطاهُ الله مِصباحاً ليُنير به الطريق المُظلم فإذا بالأحمق يُطفئ المصباح ويقذِف بهِ بعيداً ليبدأ رحلة بحث عبثيَّة عن مصباحه،
وعندها يكون قد ضيَّع الوقت والمصباح والطريق ..
ٰ
= الدرس المنشود : يا هداك الله،
دع عنك التفاهات وافرش سجادة الصلاة .
وأنا أُسمِّيه مذهب ( البحث الهَذَياني عن الله ).
فعِوضاً عن الطُرق المعروفة التي تقربنا من الله والتي عرَّفَناها منذ الصغر، تجد جُل ما يتفوهون به أولئك هو :
" أأنتَ هُنا يا الله ؟ ما زلت أبحث عنك"
" أتركتني يا الله؟ متى ستأتي إليّ؟ "
و ( سبحان الله عما يصفون)..
والمشكلة أنهم خلال مُشاكساتِهم تلك، لا تجدهم يُقيمون فرضاً ولا يستنُّونَ بسُنة، إنما في هُم غياهِب الإنحدار الايماني والجهل المُدقع في أمور الدين وفراغ الوقت والخمول الفكري اللا مُتناهي .
وشأنهم كشأن النصراني الواضع لقلادة صليب حول عُنُقه وواشمٌ صورة لمن يظنه المسيح على كتِفِه، ولكنه في الوقت ذاته يكون أبعد ما يكون عن ما يُخبِرهُ إنجيله، فمُعتقدهُ يقوم على مبدأ "فقط آمن وستنجو".
تجد هذا الصنف من المسلمين يُكثِرون من الثرثرة حصراً ولا يقومون بفُروض الطاعات وبيْن أيديهِم قُرآن وسُنَّة فيختاروا المُشاغبات الجانبية. حتى صارَ حالهُم يُطابق حال إبليس إذ يُؤمنون بالله لكن لا يخضعون له.
ومَثَلهُم كمن أُعطاهُ الله مِصباحاً ليُنير به الطريق المُظلم فإذا بالأحمق يُطفئ المصباح ويقذِف بهِ بعيداً ليبدأ رحلة بحث عبثيَّة عن مصباحه،
وعندها يكون قد ضيَّع الوقت والمصباح والطريق ..
ٰ
= الدرس المنشود : يا هداك الله،
دع عنك التفاهات وافرش سجادة الصلاة .
Liked by:
إيناس
زهرة الأمل
بَيّلسَان
أيمن عادل أبوشعر
مؤمن عودة
الهنادي *