ماذا لو ..
إقرئها للنهاية ..
قد يحرمك الله من شخص أحبك وأحببته ، فتقوم بكل سذاجة واستماتة باللحاق به، تقذف يديك أمامك لتتمسك أكثر .. تركض ، تلهث وتبكي ، ثم تضحك لأنك كدت أن تصل ، وتسأل الله أن يعينك على التمسك وأن يغير ما كتبه في صفحات أقدارك ، حتى لو لم تكن سعادتك مع هذا الإنسان ..
هل فعلت ؟
وقد يحرمك الله منه مرة أخرى ، ولكن هذه المرة هو الذي يتخلى عنك ، يقول لكَ وداعاً ، يرحل ، ينتهي أو يموت ، أو ربما يختار غيرك ..
تجلس في منتصف طريق الآخرين وتبكي ، تُثير القليل من الدموع والكثير من الشفقة ، ظناً منك أنك لا شيء من دون من تحب ، وتلوم الله على فراقكما .. تظل تلومه في صلواتك وأدعيتك وقلبك المنكسر ، فيعطيك الله إشارة أخرى ، أنه ربما من أمل .. تلوح لكَ اليد التي تركتك من بعيد .. تقول لك تعال ، اقترب ، تشير إلى ذكرياتك وتقول لكَ بأنها أيضاً تحن للذكريات ، فتترك الآخرين وطريقهم لتعود للركض ، للهرولة ، للبكاء على نفسك ، للتمسك بمن تخلى ، لانتظار من لا وقت لديه ، لإعطاء من لا حاجة له بك ، للصلاة من أجل أن يبقى معك .. مجرد بقاء ..
هل فعلت ؟
حسناً ..
ربما الأمر ليس أن الله حرمك ممن تحب دون سبب، لكنه لم يرد أن تحترق بحقيقة أن من تحب لا يريدك أصلاً ..
لأنه لو أرادك لعاند القدر منذ البداية .. البداية التي قال لكَ فيها " وداعاً " .
#منقول .
قد يحرمك الله من شخص أحبك وأحببته ، فتقوم بكل سذاجة واستماتة باللحاق به، تقذف يديك أمامك لتتمسك أكثر .. تركض ، تلهث وتبكي ، ثم تضحك لأنك كدت أن تصل ، وتسأل الله أن يعينك على التمسك وأن يغير ما كتبه في صفحات أقدارك ، حتى لو لم تكن سعادتك مع هذا الإنسان ..
هل فعلت ؟
وقد يحرمك الله منه مرة أخرى ، ولكن هذه المرة هو الذي يتخلى عنك ، يقول لكَ وداعاً ، يرحل ، ينتهي أو يموت ، أو ربما يختار غيرك ..
تجلس في منتصف طريق الآخرين وتبكي ، تُثير القليل من الدموع والكثير من الشفقة ، ظناً منك أنك لا شيء من دون من تحب ، وتلوم الله على فراقكما .. تظل تلومه في صلواتك وأدعيتك وقلبك المنكسر ، فيعطيك الله إشارة أخرى ، أنه ربما من أمل .. تلوح لكَ اليد التي تركتك من بعيد .. تقول لك تعال ، اقترب ، تشير إلى ذكرياتك وتقول لكَ بأنها أيضاً تحن للذكريات ، فتترك الآخرين وطريقهم لتعود للركض ، للهرولة ، للبكاء على نفسك ، للتمسك بمن تخلى ، لانتظار من لا وقت لديه ، لإعطاء من لا حاجة له بك ، للصلاة من أجل أن يبقى معك .. مجرد بقاء ..
هل فعلت ؟
حسناً ..
ربما الأمر ليس أن الله حرمك ممن تحب دون سبب، لكنه لم يرد أن تحترق بحقيقة أن من تحب لا يريدك أصلاً ..
لأنه لو أرادك لعاند القدر منذ البداية .. البداية التي قال لكَ فيها " وداعاً " .
#منقول .