عما يدور بداخلك....!?
أرى أنّني شخص مثير للشفقة، وأنتم إن تمعّنتم النظر فيّ أيضًا، سترون ذلك، ألم يظهر لكم؟ أنّني دومًا أشعر بالنقص، متوسّطة الذكاء وسخيفة في بداية تعارفنا -هذا إن تعارفنا- بالرّغم من أنني أحاول تفادي الأمر. ارتدي الملابس الدّاكنة، هنا أضرب عصفورًا آخر، أبدو أخفّ، ويبدو فشلي أخف.
طبعًا.. يمكنني الآن أن أغيّر مسار حياتي، أن أشتمكم وأرتدي قميصًا لائقًا موردًا وأخرج من زاوية راحتي دون التفكير في العودة، هذا يتطلب جهدًا كبيرًا، وأنا شخص متوسّط الذكاء وسخيف أحيانًا.
أستطيع تنظيم حياتي لشهر واحد فقط، وإن سارت الأمور كما أشتهي، سأصير شخصًا جديدًا، ساطعًا، كما رغبت دومًا أن أكون، إلا أنني أحب الأعذار والحجج ومقدرتي على العيش دون عواقب ظاهرة وأحب أكثر من ذلك أن أستغل هذه الأشياء.. إنها تضعني بحنوّ في الدائرة التي عشت فيها طيلة حياتي، في بؤس وحزن كبيرين.
ومساءً، حين يتسنى للإنسان أن يفكر في من يحبّ، أفكر أنا في من هم حولي، أحد منهم لا يبكي لأجلي، أو حتى يفرح لأجلي، ليس لدي ما اخسره، أو اربحه.
طبعًا.. يمكنني الآن أن أغيّر مسار حياتي، أن أشتمكم وأرتدي قميصًا لائقًا موردًا وأخرج من زاوية راحتي دون التفكير في العودة، هذا يتطلب جهدًا كبيرًا، وأنا شخص متوسّط الذكاء وسخيف أحيانًا.
أستطيع تنظيم حياتي لشهر واحد فقط، وإن سارت الأمور كما أشتهي، سأصير شخصًا جديدًا، ساطعًا، كما رغبت دومًا أن أكون، إلا أنني أحب الأعذار والحجج ومقدرتي على العيش دون عواقب ظاهرة وأحب أكثر من ذلك أن أستغل هذه الأشياء.. إنها تضعني بحنوّ في الدائرة التي عشت فيها طيلة حياتي، في بؤس وحزن كبيرين.
ومساءً، حين يتسنى للإنسان أن يفكر في من يحبّ، أفكر أنا في من هم حولي، أحد منهم لا يبكي لأجلي، أو حتى يفرح لأجلي، ليس لدي ما اخسره، أو اربحه.