Space ... ??
أنّني آخذ هذا الحزن، حُجةً، للبكاء..
كلّ ليلةٍ أفتح العلبَ التي كدّست ما حدث بيننا فيها، أضعُها في عيوني، وأخرجها، لتسقطَ في العلبِ ذاتها،
وتنمو،
وتكبر...
هذه العلبةُ وضعتُ فيها كلماتكَ، كالقصائدِ الحديثةِ،
لا معنىً مفهومٌ لها، وهذه نكاتُكَ الذّكية، المزعجة في آن معًا...
والعلب الباقية فيها قبلاتُك، على وجهي، كثيرةٌ بشكلٍ غير مُبتذَلٍ،
كأنّكَ تحدّثني، كأنك كنتَ تحدّثني لا أكثرَ، أحاديثَ طويلةً وقوية ولها طعمٌ عذب.
أُجرجِر كلّ هذا، ورائيَ، بتَعبٍ وخمولٍ، لأن الحزنَ الذي تولّدهُ يسمح لي بذلك.
وبس والله..??
كلّ ليلةٍ أفتح العلبَ التي كدّست ما حدث بيننا فيها، أضعُها في عيوني، وأخرجها، لتسقطَ في العلبِ ذاتها،
وتنمو،
وتكبر...
هذه العلبةُ وضعتُ فيها كلماتكَ، كالقصائدِ الحديثةِ،
لا معنىً مفهومٌ لها، وهذه نكاتُكَ الذّكية، المزعجة في آن معًا...
والعلب الباقية فيها قبلاتُك، على وجهي، كثيرةٌ بشكلٍ غير مُبتذَلٍ،
كأنّكَ تحدّثني، كأنك كنتَ تحدّثني لا أكثرَ، أحاديثَ طويلةً وقوية ولها طعمٌ عذب.
أُجرجِر كلّ هذا، ورائيَ، بتَعبٍ وخمولٍ، لأن الحزنَ الذي تولّدهُ يسمح لي بذلك.
وبس والله..??