أدركتُ كم أنتَ عاديّ. جزءٌ بسيطٌ من هذا العالم... ولكنّك في الحقيقةِ؛ تلك القطعةُ المفقودةُ من كلّ شيء.. تلمسُ الأشياء فتعطيها معنىً...وتجعلُ كلّ شيءٍ كاملاً.. كنتَ قطعةً من الجنّة..واعتذارًا من السّماء عن كلّ ما حصل...
لسه بدك
مأمون القانوني ، ديك الجن ؟
ولا اجاكي هديه من حدا ؟
!? مبلا لسة بدّي!
مساحة لطيفه ??
أنا الّتي أبكي على كلّ شيءٍ؛ في الصّباح، حين أفقد محفظتي، فيديو يقدّم الأبُ فيه لابنهِ قطةً، ورقةٌ ثُنِيَت رغمًا عنها في كتاب، في المساء، لكَ أن تتخيّل... أنّني أبكي على كلّ شيء، وأعاملُ عيوني على أنّها أنابيبٌ للصَرف، مليئةٌ باردةٌ، ودائمة الجري... يا، أنّني لا أبكي علينا، يمرّ الحبُّ أمامي ويضحك? فلا أملكُ إلا الضّحكَ لهُ وتمر قبلاتنا، بطيئةٌ دافئةٌ.. فأرسل لها في الهواءِ قبلاتٍ سريعةٍ تجري وراءَها خوفا من أن تتوهَ في فمٍ آخرَ.