مُحَمّد .. "عليك أن تُدرك أن القلق لا ينفعك وأنك لست مالك أمرك، وأن أمرك مُدبَّر من عند الله، وأن التسليم والرضا هو ما يُريحك من عناء نفسك، وأن الله رؤوفٌ بعبادهِ، لا يمنع إلا لحكمة! 🖤
صباح الياسمين لكل من ترك
هموم الأمس خلفه ..
ليبدأ يوم جديد بابتسامة
وامل بالسعادة ❤️..
صباح الورد لمن ينتظرنا ليلقي علينا
تحية الصباح ❤️💚..
اجمل صباح لقلوبكم النقية ..
🕊️🌹☕صباح الجمال على الطيبين☕🌹🕊️
تلوح لي الأماني المنتظرة ؛ و خططي للمستقبل القريب والبعيد ، متأرجحة على كفة سؤال : أفرأيت إن متعناهم سنين ؟ ، ثم جاءهم ماكانوا يوعدون ، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ! شيء في هذه السؤالات يطفئ الحسرة على كل فائت ، و يقصر الأمل في كل عوارض الدنيا ، ويوقد معنى العيش الطيب ، اليوم الطيب ، اللحظة الطيبة .. ليقضي الإنسان ما بقي من سنين عمره راضي النفس ، مشتاقا للقاء ربه في حال كريمةلا أدري كيف تأتي جوابات الأسئلة فجأة ساطعة ، واضحة ، شافية هكذا ، لكن ، ربما هجس هذا الهاجس بينما كنت أتفكر في سؤال : ماهو جديدك ؟ الآنف الذكر .. ماهو جديدي ؟ ماذا ينتظرني ، أين أنا على خارطة العمر ، وما وزن الأشياء المنتظرة التي تنتظرني مما تقوم به حياة الناس : زواج ، إنجاب ، مجد علمي .. إنجاز كتابي ، وفرة مالية .. ماوزنها في حياتي إن حدثت لاحقا ، تفكرت في فلان وفلان ممن أدركو بعض هذه المطالب ، وتجاوزوا الأربعين .. لا أشعر أنهم وصلوا للحياة السعيدة في أعينهم ، إنهم ماكثون هناك ، تحت مقصلة سؤال : ماهو الجديد ، وماهي الخطوة التالية .. تماما ، كالذي لم يحصل له شيء مما حصلوه ! ، يترقب الإنسان حصول الشيء ، فإذا حصل له كأنه لم يتمناه لحظة من قبل ، وكأنه حصل له في الأزل .. وينتظر شيئا جديدا بعد ذلك دون التنعم المتصور بالأمل المتحقق آنفا .. ثم ماذا ؟ أفرأيت إن متعناهم سنين ...🖤
- "تعز علي نفسي وأعز عليها، ولا أرضى أن أرى انكساري في عين أحد، رغم اتفاقي مع فكرة أن الناس للناس، وأن الأصدقاء وجدوا من أجل هذا، إلا أني لا أهضم المواساة ولا أتقبلها، أنعزل عن الجميع في كل مرة يصيبني الحزن وألجأ لله وحده حتى يداويني الوقت، ثم أعود إليهم بقلب سليم وصدر منشرح 🖤