كل حاجة خايفين منها تعدي ع خير بس(:
ثمانٍ و عشرون عاماً و لم أنتبه تمر الأمور دون إدراكها لندرك في النهاية أن العمرَ يذهب إلى حيث لا يعود و حيثُ لا نعود نحن قادرين على استبقائه أو استرجاع ما فات منه ...أحاول استكمال الصورة في خيالي و رسم معالم الأشياء لتبدو أوضح لأفهم في كل مرة أن سر الرحلة يكمن في المضي رغم اهتزاز الصور و تبدل المعاني أحياناً و غياب الحقيقة دائماً ...أبحث و لا أجد و أستند و أسقط أرضاً و أُرضي جانباً بداخلي فيطل برأسه الآخر و قد مات إهمالاً فأسعى نحو الترميم و بداخلي كومة من الندبات لم يعلمني الطب يوماً كيف أداويها ...!
أحن كلما كبرت و أدركت أني تورطت بالانضمام لعالم الكبار حيث توزن الأمور بالمنطق و تقتلك أفكارك بالمنطق و تُشنق قبل الحصول على مخرج واحد و لو في خيالك تقف كل مرةٍ لتعطي قبل أن تأخذ و لتقدم قرابيناً من الأعذار قبل أن يقبل المنطق حُجتك و إلا قُتلت على يد أفكارك قبل أن يأكلك اللوم من حولك ..!
_خائفة ؟
=نعم !
_راضية ؟
=ربما بعد محاولات لا أنساها !
_و ممتنة؟
=جداً على الأقل لوجود صغير يخطو أولى خطواته و هو لا يعرف من الدنيا غير ماما و كلما تعثر استنجد بي يتشبث بيدٍ تدعو الله ألا تنسى أن أعظم ما في الأمومة هو إدراك متى تحديداً ينبغي إفلات هذه اليد الصغيرة ليقف و يفكر بشكلٍ صحيح .
اللهم عام لا أشقى فيه و لا أضل و أنت أعلم و أكرم ..(:View more
+ 2 💬 messages
read all
و الآن تحديداً من فرطِ التعب لا أشعر بقدماي و لا بقلبي ...!)):
عجز عن تنفيذ أبسط الأشياء عن الوقوف حتى لإعداد وجبة خفيفة و رغبة جامحة في التمدد دون هدف اليوم كله دون الحديث مع أحد و أعرف بيني و بين نفسي أن هذا اكتئاب لا أقدر على الاستسلام له أكثر أو تسديد ثمن توابعه)):
" كانوا يتوارثون الخوف أباً عن جد ..كان الخوف يبدأ بولادتهم و لا ينتهي إلا مع موتهم و لهذا كانوا يطلقون على هذا الخوف اسم الحياة.."
آه والله.. يصيب سؤالك جرحاً عميقاً..هذه الأيام لا أعرف كيف أحمل عقلي ع التوقف عن التفكير و كيف أدعوه إلى هدنة أو أزين له طريق الصبر و أمنيه يأن نهايته خيراً... كلما عزمت على إراحة عقلي و لو قليلاً فاجأتني كم المسائل التي لم تحسم بعد ..أفكر في صغائر الأمور قبل تلك التي تستحق عناء التفكير ..هذا الوضع جحيم يصطلي به القلب والله في اليوم ألف مرة)):
اللهم نصراً لأهل فلسطين و تثبيتاً لهم من عندك ..اللهم رحمة تشمل جميعهم صغيرهم و كبيرهم ..اللهم رفقاً بقلوب أمهات يودعن صغارهن كل يوم .. يارب نسألك فرجاً قريباً )):
💚
لا ...لا يسعنا العالم و لا يحبنا و لا يحنو علينا ):
أنا " ندا " هكذا كُتبت منذ ولادتي و لم أشغل بالي يوماً بطريقة كتابتها الصحيحة كل ما أعرفه أنها أتت مميزة بهذه الطريقة و إن لم تكن الطريقة الأصح لكتابتها فقد تقبلتها منذ أكثر من سبعة و عشرين عاماً ((: