أحيانًا مهما تتغير مع مجريات الحياة وتبني فيك صفات أكثر ثباتًا تواجه فيها تقلبات نفسك تلقى فيه زاوية محصنة ما تتغير بمرور وقت أو بظروف صعبة، مكان مُناقض تمامًا لهويتك الفعلية لكنه يبقى جزء منك، وصلنا إلى ٦ سنوات تقريبًا وأنا ما زلت أحاول أخلع هذا الشعور من قلبي وما زال غير قابل للتغير ..
ليتَ لي قلبًا آخرًا في صدري أُبدله يومًا بيومٍ مكان قلبي فأجدّد النبض القديم والصَمت البالي إذا ما عاد الشعُور السّفيه يُرضي عقلي فتارةً أحتضنُ الحُب في جهةٍ وتارةً أكُون العَاقل الذي لا يُخطي ومرةً أطلبُ الكثيرَ في سرٍ ومرةً أخرَى أرضَى بالقليل الذي لا يَكفي ونفسي هاهُنا تتخبّط بين طيشٍ ورشدٍ وأنا أتمزّق بين قلبي وعقلي
أحتاج جلسة عميقة لدرجة أغير قناعاتي بعد نقاش طويل ودي أخوض بأفكاري وأرتبهم وأعرف وجهات نظر وقناعات غيري لكن ليه دائمًا واقعنا يخلو من شخص نقدر نخوض معه مثل هالأشياء؟
وقتها كان هدف بعيد، والحين اشوفه قدام عيني ولله الحمد تاريخ ٧/١٩ راح يكون مختلف تمامًا بإذن الله، بيحمل جميع المشاعر في لحظة واحدة، وما زلت احس ان هذا المكان الاول اللي ودي اشارك فرحتي فيه ..