. . . الوطنُ الحقّ حيثُ ترفعُ لا إله إلا الله ، ويُقام شرعه ، ويُكرم أولياؤه … أما تقاسيم ( سايك وبيكو ) محض مخططٍ لتفكيك الجموع الإسلامية وإبادة القوة ، بعدها عُززت القومية وتفاخر القوم بأوطانهم … وتدريجاً حتى نُسي الدين ، وبات الحكم والمقياس لأجل الوطن ، أيًا كانت ديانتك المهم أنك مواطن ! وبذا حُلّت عرى العقيدة عروة عروة ، وأُذل المسلمون ذلًا لن يُرفع عنهم حتى يعتزّوا بدينهم. ، "الأوطانُ لا تَحتاجُ لأيّامٍ مُخصّصةٍ تُعرفُ فيهِ ، الأوطَانُ تُعْرفُ بِقُوّةِ رِجَالِهَا ، وَحِشْمَةِ نِسَاءِهَا ، وَ نُبوغِ عِلمها وعملها . لَن يحتاجَ وَطنًا لـ يوم الوَطني ، إلا إذا أرادها أُكذوبةُ كـ يومُ الشّرف في وطَنٍ لا يحتضِنُ إلا البَغايا ، (تُخصص الأيّام حين تفتقدُ القيم.)
. . . حين أقول : أنتظرك … لو تعلمي كم خلف هذه الأحرف من دموع ! لو تعلمي فقط أني لا أنتظر أحدًا ، مع ذا انتظرتكِ ! لو تدركي حجم وجع انتظار من يُنتَظَر !بأي بيانٍ أصفُ لكِ قدر تغلغلكِ فيّ ! أي أسلوبٍ يُسعفني لأُبِينَ لك دموعًا خجلى ذُرِفتْ على زِقاق رحيلك …كم من المواعيد خرقّتها الظروف … كم من الأحايين باء الانتظار بالخيبات … كم مرةً أقنعتُ قلبي أن لا ينتظرك في كل لحظة إلا أنه عتي ، وأنتِ فيه أعتى ?وما أعتى هذه الشهور التي زلّت ، ومازلّت ... مازالت ندوبها جليةً في الفؤاد ...لو أُريكِ القلب وما حفّرت فيه الجراح ؛ لبكيتِ … أخالُني أراه ، أبصر نتواءته ، والذي برأكِ ويكأنّ نبضهُ أنين … أنيـن !خاتمة الدمع : لا تقلقي أنا بخير … لازلتُ أسير فوق الجراح ، أسير رغم الانكسار ، لا ضير في السير بين سيول الدمع … وَ لازلتُ أسير رغم أنّي : . . . أَنْتَظِـرُكِ ...
أ.شمس ...
أتمنى لك عامًا دراسيًا مميزًا حافلًا بالإنجازات ياااارب ،
وأسأل الله أن يسخر لك الطيبين من خلقه وأن يعينك ويسددك في طريق الخير ،
وأسأله أن يرزقك الإخلاص والقبول في جميع أيامك ()
-
دمت لنا يا شمسنا .. النُّور ، والحبّ ، والألهام ??
آمين آمين آمين يارب وللداعي خيرٌ ممن دعا ، وللمسلمين أجمعين ? ، أسعدتِ قلبي ، أسعد الله قلبك ??
بركة القرآن ?قال الرازي عن عنايته بالقرآن:نقلت أنواعاً من العلوم النقلية والعقلية، فلم يحصل لي بسبب شيء من العلوم من أنواع السعادات في الدين والدنيا مثل ما حصل بسبب خدمة هذا العلم [يقصد علم تفسير القرآن]. (مفاتيح الغيب 180/13)
-بعض النصائح التي تظللنا في مواقع التواصل حاديها - فيما أظنّ - ضيقُ الأفق أو الجهل ، أذكر أني أعدتُ تغريدة لأبياتٍ غزلية لأحدى الشاعرات ، فانثالت عليّ النصائح في منفذ " السّيات " أنِ اقصري واخشَي غبّ هذا الفعل .. وزِن وقِس على أمثال هذه النصائح حتى يُسفر الفجر ولن تنتهي ..هذا مع أنّ الحَبر المفسّر ابن عبّاس - رضيَ الله عنه - استنشد الشاعر عمرو ابن أبي ربيعة قصيدته المشهورة الرائية التي تعدّ من أعظم ما قيل في الغزل، وأعذبه ، أنشده إياها في الحرم!ومطلعُها : أمِن آلِ نُعم أنتَ غادٍ فمُبكرُ ** غداة غدٍ أم رائحٌ فمهَجِّرُ ورويَ عن عُروَة بن أُذَينة شعرٌ غاية في الرّقة والخلابة وهو أحد مشايخ الإمام مالك في الحديث ، وهو الذي يقول :إذا وجدتُ أوار الحُبّ في كبدي ** عمدتُ نحو سقاء القوم أبتردُ. هبنـي بردتُ ببرد المـــاء ظاهرة ** فمن لنار على الأحشاء تتقدُ.وفي رأيي أن الشعر يصادُ منه شريف المعنى، وبليغ القول، ويؤنس بحَسنه، ويستفاد من ألفاظه، في أيّ غرض كُتبَه الشاعر في الوصفِ أو الغزل أو الهجاء أو المدح!ومن ادّخر النصح لمواضعه كان حكيما :)
. . . أذهان بعض البشر أضيق أضيق بكثير من أن يُدركوا سِعة بعض المفاهيم ، أقصر أُفقًا من قامة حرفٍ أدبي له في المحامِل ألف محمل ! . ، ليس كل ما يُكتبُ على سبيل البوح يُتَرجمُ حقيقةً واقعيةً على كاتبه . ، ومن سبر أحوال شعراء العصور السابقة ؛ يجد ذلك جليًّا فيهم . ، لذلك ارفعوا سقف أفهامكم قليلاً ولاتُكبِّلونا بظنونكم ??
. . . كل الأسماء تُشبه اسمك ، كل الحروف يخالها القلب لكِ ولأجلك تُصاغ ، ولروحكِ تُهدى ... ، نعوتُ الحُب ، أوصاف البُلغاء ... لا يقفزُ الذّهن عندها إِلّا إليكِ … ، الأماكنُ المخضبة بالجمال ، لا تحتاجُ سواك ... نسمةُ الهواء العليلة تجلبُ رائحتك … تقاويسُ الشفاه الباسمة تُذكر القلب بِسحر بسمتك … ، لذّة فنجان القهوّة المُتناغم مع الحلوى الذائبة في الفم ، لا تكتمل إلا بقربِك ? ، لحظات السكون ما تنجو من صخب ذكرياتك … مع معمعة الضجيج يسرق القلب خيط ذكرى يجيء بك ! رغم البشر ، رغم الأصوات ، رغم …رغم … : جبروت حضورك في الذاكرة ، كيف أُشفى منه !؟ ، بعد كل هذا ... علّميني كيف أهرب منك !؟ كيف أخلص منك وأنتِ العالقةُ في كلّ زاوية فيّ !؟علميني … أو تعـــالي ! ، قبل كل هذا ... : ماذا عنكِ !؟