أحياناً أُجبر نفسي على تصغيّر عقلي
..وتظاهري بالغباء ..
لـيس لـ"( ضعف شخصيّتي )
~ وإنما ~
...رأفـةً بمن هم لا يصلون
لـ تفكيري
- على رِسلك ... نعم إن التغابي صفة سيد القوم كما قال بعضهم ، لكن لا يقدح ذلك فيك غرورًا تموت معه نفسك وتتأخر سنوات من الإدراك . - انتق لك من أعالي القوم أخدانًا ترتقي معهم ، ولا ترتمي للسفح فتهوي مع الزمن بك الدرجات دون أن تشعر ! . - وإن كان ولابد : فكن مؤثِّرًا واحمل معك هذه العقول -بلطف- لتفكيرٍ أرقى .
- اُعتيدَ في قاموسِ العُشّاق أن من يشكو الصبابة لا يهنأُ له جفن، ولا يقوم على عظمهِ لحم ، إلا أنّ من شواذّ ما ذُكر عاشقٌ ينوح : - وقائلةٌ ما بالُ جسمك لا يُرى سقيمًا ، وأحسامُ المحبين تسقمُ ! : فقلتُ لها : قلبي بِحُبـّكِ لم يبُحْ لجسمي ، فجسمي بالهوى ليس يعلمُ ! : فقد يسهر خالي البال وينامُ من ألمٍ سواه ! -قرّتْ أفئدتكم بحبّه يارب ♡
-وقعت عيني على واقعٍ مؤلم مؤلم جدًا ياسادة ، والله أنه مزّق نياط قلبي ? رأيتُ : جزءًا من مقطع اُحتفل فيه بطفلة ، احتفالٌ باذخ باذخ باذخ ، وهرطقة لا توصف، وأموال مُزّقت والله هباءً … الطامة في سبب الاحتفال ! ارتفاع عداد الهمج الذين يتابعون تلك التي ما اكتملت أسنان لبنها ❗️: أيّ سُخف ! أيّ دناءة ! أن تقام مثل هذه التي لا يشك مسلم بحرمتها ، ولا يظن عاقل بعظم أثرها على مجتمعه . والأعظم نفوس أطفال وُئدت !… أهذه جاهلية بحلّة عصريّة ! يئدون بناتهم عن جهل ، ونئد أرواح بناتٍ عن علم ٍ وفخرٍ ومضاهاة ❗️ : واهٍ من تبدّل القيم ، وضيعة الهِمم ، واهٍ من طفلٍ هكذا يُنشأ ? : من سينتصر للدماء التي تُغرق المشرق الإسلامي ؟ من سيبصر ذوو الأكباد العطشى فيرويهم ، ونحن في غمسة الترف غارقون ! : يا أمّة محمّد ... والله ماخلقتم لهذا ! " اقترب للنّاس حسابهم وهم في غفلةٍ مُعرضون "
- لا أدري كيف ! حقًا أنا لستُ بارعةً في ذلك ، وليس لدي رصيدٌ من هذا النوع من العلاقات . حصلت لدي الكفاية فاستشفيتُ بها واهتنأتْ . - وإن كنتِ ابنتي : فَبِلا كيفيّة ولا آليّة ولا سُؤال ... تعالي وكلّ قلبي لكِ ❤️ .