اصابتني منذ فترة حالة نفور من القراءة، لا استطيع تجاوز الصفحتين.. هلا اقترحت علي كتابا ممتعا يلامس الروح من فضلك.. اة
… كتب الروحانيات والإيمانيات والرقائق رقائق القرآن - الشيخ أبو عمر السكران - فك الله أسره . ، خُذي لك مقتطفات من تفسير الظلال لسيّد قطب - تقبّله الله - يلامس شغاف القلوب . ، كتب مجموعات التدبر يسيرة القراءة عظيمة النفع . ، وكلّ روح ومشربها الذي يُرويها ، وما مثل معين القرآن من ريّ ❤️
يومكم طيب، من اطلع على التاريخ الإسلامي، أكانت حروب الردة حقًا حروب ردة أم هي حروب لإقامة الدولة الجديدة كرهًا ؟ هل أخطأ سيدنا أبو بكر أم كان مصيبًا ؟
- طابت أيامكم بطاعته ... - يُثير هذه الدعوى بعضُ غلاة المدنية بأن يقدحوا في خلافة الخلفاء الراشدين بدعوى الطمع السياسي وحب النفوذ والسلطة ... وما لهذه الدعوى من خيط صواب ، بل هي زعزعةٌ للتراث التاريخي الإسلامي العظيم ، وقدحٌ في خيرة البشر وأصفياء الأمة ، وأُمناء هذه الشريعة العظيمة ، هم صُحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - الأكمل عقولًا ، والأنقى أنفسًا والأخلص أعمالاً ،عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُكُمْ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ … ) الحديث - البخاري ومسلم - . ، وأخيرهم أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - من رجح إيمانه بإيمان الأمة جمعاء ، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله بعثني إليكم ، فقلتم : كذبت . وقال أبو بكر : صدقت ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركو لي صاحبي !؟ ) - البخاري - ... ثم إن حرب الصدِّيق كان على من أنكر ركنًا من أركان الإسلام وهو الزكاة ، فقاتل مانعيها وثبّت الله به دعائم الدين . فكيف يكون خطأً ؟!وبتثبيت دعائم الدين تستقيم الدولة الإسلامية ، ويُمكّن لها في الأرض تبعًا وعدٌ من الله الذي لا يخلف الميعاد . ... بل هو مصيبٌ ولسنا نحن في مقام نُطاوِلُ به أعناق الصحابة لنصحح لهم أعمالهم ! ومن نحن ! وأيّ إيمانًا وعقلٍ يخوّلنا أن نُقيّم فعل خير من وطئ الثرى بعد الرسل ! . أليست غاية الجهل ! ، ولا يسع المقام لذكر فضائله - رضي الله عنه - وكيف أنه عُين خليفة بالشورى ورضا أهل الحل والعقد . رضي الله عن سلف هذه الأمة ، ورضي الله عن صديقها .
. . . لا شيء أعتى على المرء من أهاجيس التيه ، وساوس الشتات ، غيوم الظُّلمة القاتمة ، ليل الهموم وخزُ التوجس المرعب ... تنخرُ روح الشباب الحيّة ...?تُذيبُ القلب تنهدات أرواحهم الحرّى ?أشابٌّ يشكو المشيب ! يندبُ الحظّ العاثر ! ماذا عن الكهولة إن أقبلت بعتادها على هذا القلب ! ؛ سيُباد لا غرو ! ، إلّا أن لطف الله أوسع ، ورحمته أعمّ ... وسيل كرمه لا ينضب ... غيوث إنعامه سحاء غدقًا على الأرواح الواهنة تهطل ؛ فتُحييها على إثر موات .❤️?لا إلـٰه إلا الله مُحيي رميم القلوب … لا إلـٰه إلا الله مُقيل العثرات وإن عظمتْ وطمّت? لا إلـٰه إلا الله طبيبُ الأرواح إن سقمتْ لا إلـٰه إلا الله وليُّ الذين آمنوا ، ومابعد ولاية الله فزع ! ... ❤️
. . . حينما يكون الشُّعور أكبرَ أكبرَ من طاقة الحرف … حينما يُحمّلُ القلب ثُقلَ حُبٍّ يواطؤه في ذلك العقل الحصيف مزيّنًا بالحجج والبراهين ، وما ذاك إلا زينةٌ فُضلتْ في الحُب ؛ فقد سكنتْ لها الرّوح وألِفها القلبُ مُذْ أول وهلة ! ما يُخطِئُ القلبُ الليبب أهله قطعًا ! لا يوارى حُبٌّ تنتفضُ له شغافُ القلب حتْمًا ♡ . . . مساءُ حُبٍّ لا يأفله غروب ، ولا يبهته شروق ، باقٍ في الدنيا يرتجي مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدِر ❤️?
... نتفقّدُ وضوح معالم الطريق ، ندرسُ العوائق بمسبباتها ؛ لنُبيدها ونسحقها. ، نتيمّنُ النظرة ، ونعوّل على القوي العزيز ... ثم نسير ولو عُرْجًا ، سيتكفّل العمل بإبادة هذه المشاعر المحبطة .
. . حينما تتهشّمُ الدواخل : -تُبكيك نظرة ، توهنك خطوة ! ، حينما تتهشّم الدواخل : -لا تبحث عن سببٍ للحزن ؛ فهو الأصل لا يستدعي سببًا ليتداعى عليك بالسهر والحُمّى ... ، حينما تتهشّمُ الدواخل : -تتنكّرُ لك ذاتُك ؛ فتتنكر لك الدنيا ومن فيها ! بات الصباح ليلًا كالحًا ، الشمس يواريها السحاب ، والليل ليل فوق جثمان الهموم ! ، حينما تتهشّم الدواخل : -ابقَ وحيدًا ... خبء جراحك الثاعبة ، ضمّد نزيفك ، طبطب قلبك المكلوم ... وما شأنُ القلوب النقية بدماك ! ، حينما تتهشّم الدواخل : -تجثو فوق قلبك المسافات ، يصمّ أذنك عقرب الوقت ، وكأن الزمن يعيد ذاته غير آبهٍ بك ! ، حينما تتهشّمُ الدواخل : -لا تنبس ببنت حرفٍ قبل أن تجمع له مداركك ؛ سيُخطئك على حين غرة وينقلب زفرةً أو أنّةً تُميت قلوب أحبابك ... ، حينما تتهشّم الدواخل : تخذلُك الملامح ! تفضحك شفاه ترسم بسمةً باهتة ... خطى تسيرُ على غير هدى ! ، حينما تتهشّم الدواخل … تتهشم الدواخل ! ومحالٌ أن يعود الهشيمُ كما كان ... . . . الرابعة والنصف حِلكة ، وشيءٍ من دمعٍ قليل .
...الحقيقة : غالبًا من أشتاق للحديث معه ، ويخلب الحنين لُبّي كلما غابت أحاديث روحه ... هو قريب ، قريبٌ أقربَ من كل الحواجز ، وفوق كل الحُجب . ، لكن برغم القرب ، قد ينتابني خجلًا أن أقلق سكونه ، أو أعيق انشغاله … فأُحجِم وأكِلُ قلبي وأشواقه لله ...?
. . . " وقد يكون الرجل من أذكياء الناس ، وأحدّهم نظرًا ، ويُعميه عن أظهر الأشياء ... وقد يكون من أبلد الناس ، وأضعفهم نظرًا ، ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولاقوة إلا به ، فمن اتّكل على نظره واستدلاله ، أو عقلهِ ومعرفته ؛ خُـذِل ! . " ...-مآلات الخطاب المدني .
... المهلكةُ في التسليمِ بأن السيرَ للأمامِ غير ممكن ! ، السير للأمام بمعناه الشامل العام ممكنٌ بكل حالٍ متى ما صدق المرءُ في قصده ، وبذل الغالي والنفيس في طلبه ؛ فهو إلى الأمام سائر لا محالة . كيف ؟ السير للأمام لا يُحدّ بنجاح وقتي ، ولا يُعيقه عرقلةٌ في طريق ، إن سُدّ باب ؛ يفتح الله دونهُ ألف باب . المهم أن تبقى الإرادة حيّة وثّابة ، نُضمّد الجراح ونسير ، أما الدمع فتمحوه الرياح ! ، لابد سننكسر ، نُهزم ، نبكي ، نشجبُ ، نئنّ ... المهم أن لا نقف . ، إن لم نسر للأمام فنحن نتراجع حتمًا . إن لم يسعك الطريق الأرضي ، فحلّق في السماء فذاك سير خفي تُبهرك ثمارهُ .
. . . وأتى يداعبني و قال : رجعتَ تحزنُ من جديد !الدربُ أصبحَ خاليًاوأنا أُحدِّقُ في الطريقلا شيء غير الصمتكل الناس يلقيهاطريقٌ في طريقوبقيتُ وحدي...?أرقب الخطوات تسألني :متى قلبي…يفيق؟ما زال ينظر في الطريق ??