قالت.. أريده ثقيلًا، ضحُوكُ السّماحِ، لطيفُ الحوارِ، أديبُ الجدل، رجلًا عندما نتزوج يكتب حالته الإجتماعية متزوج، يكتفي بي فقط ولا يتواجد بصفحته الفيسبوكية الآلاف من النساء، يكتب الكلام العربي بإملائها صحيح يفرق بين الهاء والتاء المربوطة، وبين الظاء والضاد رجلًا يدهشني بكُل ما لديه، يقنعني بأن الكواكب والمجرّات ستنخفض إذا عبست وسيتوقف الناس عن العيش إذا تعكر مزاجي يكون قادرًا على خلق قناعات جديدة أصدقها وحدي، أريده يُوسفِي القَلبِ يا اللّه حتى إذَا جاءتهُ مَن تقولُ لَه هيئتَ لكْ، قال معاذُ اللّه قَلبي لهَا.. ! 💙
لا يوجد أبأس من كونك تعيش فقط، أن لا تفعل أي شيء يجعلك تشعر أنك على قيد الحياة، يتكرر اليوم بنفس الأحداث والأحاديث والأشخاص والأماكن، لا جديد سوى أنك تتجرد من كونك إنسانٍ طبيعي، وترتدي ثوب إلكتروني بحت، ويصبح هاتفك هو النافذه الوحيدة التي تطُل على العالم، مُحاط بأصدقاء أفتراضيين، مشاعر أفتراضية، أفكار أفتراضية، حياة أفتراضية، لتجد نفسك مجرد جسد هامد، لا يشعر بالوقت، ولا أي شيء أخر..
ليلة من الليالي التي تود أن يخبرك أحدهم بلطف شديد، أنه يحبك، يفتقدك، يراك جميلًا، فتنتهي بكل ما فيها في لحظتها ويذهب عقلك في نوم عميق، كانت ليلة تتمنى فيها أن ينتبه أحدهم لألمك كأن الكون وقف قليلًا لأجلك، فنصبح على خير .. بكل تلك البساطة..