هي لا تطلُب سوى أن تُصان ويُصان قلبها، لا تُريد غير أن تُعامل برفق ولين وود ويُهتم لمشاعرها بما يكفي تُحب أن ترى أحدهُم يسعى بصِدق لسعادتها بكُل ما يملُك ..!
و إن خيَّروك فاختر من يحسن إليك.. من يتشبَّت بك مهما كلَّفه الأمر.. من يراك الأجمل دومًا.. من لا يرى غيرك وكأن الأرض جردت من كل شيء إلا منك.. من لا يستطيع الاستغناء عنك لأنك أثمن ما لديه.. من يقدِّر كل تفاصيلك الصغيرة التي تجعلك سعيدًا للحد الذي لا حد له.. من لا يجعلك تتساءل كل يومٍ بعديدٍ من الأسئلة التي تقتل ما بينكما.. من يحيي تلك المشاعر الدفينة بداخلك، الخائفة من زيف المشاعر.. من يعرج بك من أراضي الخيبة إلى سماوات الطمأنينة.. إن خيَّروك فأحسن الإختيار..!
ثم تتحول فجآه لشخص لا يعاتب بتاتاً ، يتجنب المناقشات التي لا فائدة منها ينظر للراحلين عنه بهدوء ويستقبل الصدمات بصمت مريب تنضج فجأه وتتساءل من هذا الذي لا يشبهك..!