لم يلاحظ أحد إختلاف نبرة صوتي بسبب التعب الذي أخفيه، أو السواد الذي تجمع تحت عيني من قلة النوم، لم يفهم أحد أني عندما أقول أن كل شيء بخير دائمًا فأني بذلك أخفي داخلي شيئًا آخر، لم يدرك أحد أن شرودي و صمتي و إبتعادي أغلب الوقت هو بسبب تراكم الأشياء و ثقلها علي قلبي..!
لم أعد أعرف ماذا أفعل بعد الآن، أنا حتى لا أعرف في أي اتجاه أذهب . ما الصواب، وما الخطأ - هل عليّ السير قدماً أم العودة إلى الوراء.. إنني تائه كلياً..!