مما قرأت في كل مرة أسكب الشاي في الكوب، أملؤه لنهايته، وما أن أرتشفه، يتساقط بعضه على جسدي و يُـؤلِـمُني فأصبحت أملؤه للنصف فقط .. بعض البشر تماماً كالشاي عندما نملؤهم بحياتنا، ونعطيهم اهتماماً زائداً يؤذوننا. لنهتم بهم، ولكنِ بحدود المعقول؛ فقط تجنباً للسعات نحن في غنى عنها
أعرف متى يجب أن أتحدث بعدّة كلمات ومتى أعود لصمتي الطويل ، متى أكون حاضراً ومتى عليّ أن أعود لغيابي ، أنا شخص آخر الآن ، قد لا يُعجبك ما آلت إليه حالي وهذا لا يُهمني البتة.