ثم إياك أن تظُن أنك قادرٌ على لوي قلبي بحجة الظروف، فلقد غاصت قدمي في أوجاع عظيمة ومصائب كبيرة نجوتُ منها بلُطف اللَّه وعبرتها وحدي وكأنَّ شيئًا لم يكُن فلا تحسبنَّ أني بحاجة لك أو لغيرك كي أكتمل، فالجميع ناقصونَ بدوني، ألا وقد خاب ظنك ولا بارك اللَّه في أي أحدٍ يُفكر فقط أن يمسَّ قلبي بسوءٍ ما حييت