"أعتبرُ حنين منتصف الليل مجرد مشاعر زائدة.. أجرّبت حنين التاسعة صباحاً وأنت منهمك في عملك؟أجرّبت حنين العصر..حين يشدّ ذهنك لحنٌ كان بينكما؟ ذاك الحنين الذي لا مبرر له سوى أنّك اشتقت.. .. الحنين الذي يغافلك وأنت منهمك في غيره لا الحنين الذي تغافله آن الليل والكون من حولك صامت.."
غالبًا ما كان يقول كلمات ليست من عالمنا، لقد كان مُتجددًا دائمًا ذات مرّة همس في أذني : تعرفين .. " إن عدم القِراءة يجعَل الحَياة صَعبة " وكذلك عدم رؤية عينيكِ كل يوم .. <3 رجل كهذا .. هل يمكن أن يقترب منّي الملل وأنا معه ؟!
لم يكن أبي يوما ما رجلاً عادياً ، وفي كل المرات التي قابلتني بها الدنيا بمواقفها الموحشة كنت أختبئ في ظهر أبي و أطل عليها بكل قوتي " أنا معي أبي " ، و حينما داهمني اليأس حاربته بأبي و في كل المرات التي حالفني بها النجاح أتحاشى الدنيا و أهلها و أرى انعكاس فرحتي بعين أبي ، أستصغر كل حب في حياتي مقارنة بحب أبي ، صداقتي الأولى والأزليه كانت مع أبي ، في كل مرة أقف على عتبة الخوف أستظل بظل أبي ، و في كل مرة أرى إنجازاً لي أشعر بأن لا احد يستحق الذكر الا أبي ، و في كل المرات التي إبتسمت بها كان السبب رضا أبي 💚. مافي اصدق من هيك كلام