قاسي أوي إحساس إن العُمر مر ، وإننا فجأة كبرنا، مسؤلياتنا زادت وأولوياتنا أتغيرت ، بقينا نشيل حزننا جوانا ، نبكي ونعاني في صمت ، نتظاهر بالقوة والسعادة في عز ضعفنا ، ورغم دا كله لسه جوانا طفل عايز يعيش حياته .. بييجي في بالي دايماً مقولة د / أحمد خالد توفيق وهو بيقول أود أن أبكي وأرتجف وألتصق بأحد الكبار ولكن الحقيقة القاسية هي أنني أحد الكبار !!
في كل ليلة أتمنى ذات الحُلم.. حياة هادئة وقلبًا بلا صراعاتٍ موت المسافات والبُعد، وقُرب من نحب.. أيام مليئةً بالدّفءِ، وَبعضِ من الانتصاراتِ والمسرَّات الصّغيرة! يارب، ياواسع! "))♥️
ومع أنك قوية جدًا إلا أن فيك من الرقة واللُطف أضعاف قوتك، كنت على استعداد دائم أن تمنحي روحك وقلبك وما تملك لأجل من تُحب، أكبر حُضن دافىء وبيت آمن والسند الذي لا يميل مهما أُسند عليه من الأثقال.. هكذا انتي دائمًا💚
وليكُن في علمك.. أن لهفتي تكادُ تفضحني،
لولا أنني أتريث.
وأن أحبال الشوق توشك أن تجرُني إليك لأُخبرك بحنانٍ كم أفتقدك.. لولا مخافة الأمل الذي رُبما تلتف حوله تلك الأحبال وتلتهمه بسُرعة، وهو الذي كان حذرٌ حين قرر أن ينمو.
أود أن أُخبرك بالحُب الذي يملؤني،
وأخاف أن تغضب الدُنيا لجُرأتي.
أعلم أنه لا ينبغي أن اكتُب لكي الآن، لكني كلما شعرت بالضيق او بالوحدة اسحب ورقة وأضع بها بعضا من دمائي، أقصد كلماتي وگل ما يدور بعقلي .. أكتُب لكِ وعنكِ. لا أعلم هل هذا نتيجة أشتياقي لكِ، أم لأنني اجِدُكِ ونيس لوحدتي . أم لأننى أشعر ب الحزن لأبتعادنا ! الظلام المُعتم صامت، هادئ، وكئيب جداً.
" كُلُّ ألمٍ يُحترم، وأيّ بلاءٍ يُحترم، ولحظاتِ فتور غيرك تُحترم، وفتراتِ عُزلته تُحترم، وإذا اقترف أحدهم ذنبًا وقت ضعفهِ، وشكى لكَ نفسه؛ يُحترم. قدرة تَحمُّلك لا تُساوي قدرة تَحمُّله، وَوسعك لا يُعادل وسعهُ، أنت؛ أنت .. وهو؛ هو. فلا تَكُن بلاء فوق بلاءهِ، ووحشة في قلب وحشتهِ، فكلُّ ما هنا مُتعِبُ، وكلُّ من هنا مُتعَبُ.والسّلام. "🖤🌼