وداعًا تعب هذا العام ،
لُطفًا لا تعيدها .
الرّجاء هو ان احدهم لم يتكسر
حينَ سقط من عيني .
هذهِ الايّام انا فقط اعيش على مبدأين امّا كلامي هو الذي يمشي ، او الكلّ هو الذي يمشي .
ثمّ هذهِ المرّة صباحُ الخير
لمن تغلّب عليهم الارق
واقنعهم بكوب قهوة ☕️
وجه الشبه بيني وبين نبتة الصّبار
-كِلانا بارع بإخفاء العطش .
ثمّ هذهِ المرّة مساءُ الخير
لكلّ ارضٍ عطشة .
النصرُ بحبوحتي في هذهِ الحياة حتى ولو كانت بلا ظلٍّ وماء .
على جدار هذهِ الصفحة ؛ اكتب…
- لأن ملامحي تتحدث العكس .. اكتب
- لأن لا احد يفهم نبرات صوتي ..اكتب
-لأن هُناك كلمات ستموت معي ..اكتب
-لأغسل وجوهًا قديمة لي .. اكتب
-لأني املُك طريقة يتمنّى فمي ان يتقنها ..اكتُب ..
-لأسدّ الفراغ الكبير
بداخلي بخطٍّ عريض.. اكتب..
-اخيرًا ولأن لا احد هُنا
سيفهمني بهذه الوفرة؛
عبدالعزيز ..يكتُب …
ليسَ عيبًا ان تتذكر ضعفك لكن بتلك الطريقة ياعز التي تقويك .
11:30
ثقيلة شُعور خطوات العودة بعد ركض طويل جدًا طويل في الاتجاه الخطأ .
إلتفاتة مودّع يريد العودة ،
وهذه اقصر قصة تعيسة .
في كلّ مرّة اردت الكلام ؛ وضعت كل ما اود قوله في الطائرات الورقية .