الشعور الأسوأ على الإطلاق أن تغيب رغبتك في شرح ما يحدث بداخلك رغم ضجيجه، صامت وعاجز تمامًا، بركان من الغضب يحدث بداخلك وأنت في قمة هدوئك .
الحياة رحبة، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك القديمة، مهما كان بالغ الجمال، لا تكن أسيرًا
أودّ فقط
استريح منِّي
من تعبي
و أفكاري
لا اريد أن أفعل شيئًا
سِوى أنَّ تهدأ روحي فحسب
لا أعرفُ ماذا بيني وبين الله حتى يكشف لي بشاعة الناس من حولي حتى دون جُهدٍ مني، الأمر مُرعب لكنه مُريح
ثم يخرج شعورك من عينيك، لأن داخِلك لم يعد يتسع
ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلكها
ويحدث
أنك
تريد
أن
ترتمي
لكن
كل
الأماكن
تطلب
منك
الوقوف
في علاقات لما بتنتهي مستحيل ترجع تاني..
بيحصل فيها شـرخ مش مفهوم..
تخيل شخص كان بيقلك كل يوم ان ميعرفش يبدأ ويعيش يومه من غيرك وفجأة يبعد عنك ولما يرجع تاني مطلوب منك تصدقه؟
شخص يوعدك انه مستحيل يتخلى عنك أو هيحاول معاك علشان علاقتكم تستمر وفجأة يتخلى عنك في مفترق الطرق ولما يرجع مطلوب منك تصدق وعوده تاني؟
صديق كان بير أسرارك ووقت الخصام عايرك بـ اسرارك وأخطائك وقال اسرارك ولما ترجعوا مطلوب منك تصدق وفائه ليك؟
مواقف كتير من هذا القبيل لما العلاقات تنتهي بسببه مستحيل ترجع تاني لأن بيظهر جواك مليون سؤال بيعجزك وبيخليك دايمًا في حال خوف وعدم ثقة..
في علاقات أفضل شيء حدث فيها أنها أنتهت لأننا مش هنعرف نرجع مهما حاولنا
غادرتني كُلُ الأشياء التي أُحبها..
لذلك أبدو مرنًا أحيانًا في الوداع..
تخاف،
لأن الأيام لم تعد في صفّك،
والرفاق ما عادوا رفاق،
حتى تلك الشوارع،
التي كنت تشعر بها من فُرط الألفة،
أنها جزء منك،
لم تعد. 🖤