من عاش العشر السود يبحث عن الأمان فقط لا يهمه المال ومن عاش بعدها كجيلا تهمه الدنيا وما فيها ولو بحثنا عن الأمان فكل مال الدنيا لن يشتريه _ يجب أن نغير تفكيرنا (الجايح) وبعد ذلك نغير كما يسمى الرئيس.كلمتي هي أن ترك السياسية للسياسيين وأن يحكم الشعب في قراراته ويطالب بحقوقه
((و الّذينَ كفروا يأكلونَ كما تأكل الانعام و النّار مثوًى لهم)) سورة محمد
فمن عاش لينتفع و ياكل و ينام فمثله كمثل الانعام!
و قد قيل: المؤمن يتزود و المنافق يتزين و الكافر يتمتع.
وحذر الله عزّ وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم منهم، فافتتح القرآن الكريم سورة البقرة بذكر طوائف العالم الثلاثة فكان نصيب المنافقين ست أضعاف الكفار؛ حيث ذكر المؤمنين في أربع آيات، والكافرين في آيتين، والمنافقين في ثلاث عشرة آية، واختصهم بأعلى درجات العداء للمسلمين، حيث قال تعالى: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤْفَكُونَ) [المنافقون:4]