وافتح عليّ فتحًا يُذهلني اتساعه، واغمر هُزال بشريتي بكرمٍ يُخجلني ارتفاعه، وأنرْ بصيرتي باﻷسباب والحكمة ما يملؤني قناعة، وارضَ عنّي رِضا لا أشقى بعده أبدًا، وامننْ عليّ بـ قُرّة عينٍ غير مُنقطعة، وبقلبٍ سليم وفكرٍ رحيم وكامل التسليم لكل أقدارك، امنحني القدرة على رؤية الرحمة المبطّنة في كل ماقسمت، وعلى اكتشاف اللطف الخفيّ في مكتوبك الذي حكمت، وعلى اﻻمتنان لك، أن يبقى قلبي مُمتنًّا شاكرًا زاهِدًا في القنوط كما علّمتهُ دائمًا أن يفعل..
أتمهّلُ في دنوّي.. لكنني مُتعَبة مثل صورةٍ من الماضي.. لا طريق لي إلى الآن ولا إلى المستقبل.. رحلتُ بعيدًا عن نفسي.. أستظلُّ بك، يا بيتًا من طين.. أتخيّلكَ مُحلّقًا في زهو مُجتازًا القرون كلها عابرًا في الضحكات ووحيدًا في قلبي..
هل لي بدعوة على نية تيسير الأمور بيني ومن أحب. فالأمر استحال وأهلها معرضين وممتنعين غير راضين. دعوة أن يتمم الله بيني وبينها بالخير وعلى الخير. وأن تكون من نصيبي بحلاله في الدنيا والآخرة. والدعوة في العشر الأخير من رمضان علها مجابة بإذنه تعالى. جزاك الله كل خير
أحمل قلبّي الثقيل مَعي لا أعرف أينَ أضعه يميناً أم يساراً في صَدري.. إنهُ ينبض في كل مكان.. كيف أتخلصُ منه؟.. لا أريد قلباً.. أخلق لي يارب طيراً أضعه في صَدري كلما شعرتُ بثقله أُطلق سراحَه..
اللهم أزح عن قلوبنا أوجاعها وعن عقولنا همومها اللهم افتح لنا أبوابًا من السعادة والسكينة والطمأنينة و راحة البال اللهم ارزقنا فرحة تزيل الهموم وتبكي العيون وتمحي ما مضى من غموم الحياة اللهُمَ إلهمنا إبتسامة لا تغيب وصبراً لا ينفذ وروحاً بِك متعلقه وحمداً لكَ لا ينقطِع نستودعك يا الله أدعية فاضت بها القلوب فأستجب لنا يا كريم يا علام الغيوب 🤍