...
رأيت العاشق المُتيم وتقلباته ما بين أعالي السعادة التي يعانق معها السماء، وويلات الهوى التي تسويه بالأرض.. ورأيت الناقمين على الحُب لتجربة مروا بها فتجافت قلوبهم عن الهوى، وبنوا أسوارآا عالية حول قلوبهم راغبين عنه..
مَررت بالأول فأشفقت عليه من قلبه، ومَررت بالثاني فأشفقت على قلبه منه..
لكن بينهما عاصرت الكثيرين، الكثيرين جدآا ممن لا يرغبون في الحُب ذاته بقدر رغبتهم في تحديد ماهيته.. فتجدهم يتساءلون: "كيف هو.. ما إثباته...
ما الفرق بين أحدهم وآخر لأهيم بالأول دون أسباب كأنه الحياة، وأفرّ من الآخر كأنه الموت!.. القلب ينبض طوال الوقت، فما الذي يجعل إحدى النبضات في وجود شخص ما تعنى شيئآا مختلفآا...
ما الفرق بين نبضة القلق من اختبار هام.. وبين نبضة العشق...
إذا أحببت أحدهم فما الضامن أنه ليس وهمآا صنعه خيالي ليُدخل قلبي وكر العاشقين الذي طالما سمع عنه، وشاهده، وتمنى أن تطأه قدمه.. هل سأجد الحُب أم لا..
فتيقنت أنه لا العاشق هانئ، ولا عثر مَن دونه على الهناء..
في الواقع لا يملك أحد على الإطلاق الحقيقة على وجه اليقين، لكن أغلب الظن أن الحُب سر.. رزق مثله مثل الصحة والمال.. قد تتعركل به بعدما كففت البحث عنه، وقد لا تجده.. قد يأتيك الحُب من الشخص المناسب في وقته المناسب، وقد يُخطأك أحدهما، أو كلاهما.. لا أنا ولا غيري يملكون سره أو توصيفه الأمثل.. فالحُب لا تعريف له، لكنه لا شك فيه.. إذا جاءك ستتيقن منه بما لا يدع مجالًا للالتباس فيه.. لكن يكفيك أن يكون رزقك على شاكلتك، وحُبك يليق بك لا مُقارنة بين ما رُزقت به أنت، وما وجده غيرك، وما قرأت عنه، وما شاهدته..
وثق أن رزق الله يُسكن القلب فلا يموج ولا يضطرب ولا يرتاب..
مَررت بالأول فأشفقت عليه من قلبه، ومَررت بالثاني فأشفقت على قلبه منه..
لكن بينهما عاصرت الكثيرين، الكثيرين جدآا ممن لا يرغبون في الحُب ذاته بقدر رغبتهم في تحديد ماهيته.. فتجدهم يتساءلون: "كيف هو.. ما إثباته...
ما الفرق بين أحدهم وآخر لأهيم بالأول دون أسباب كأنه الحياة، وأفرّ من الآخر كأنه الموت!.. القلب ينبض طوال الوقت، فما الذي يجعل إحدى النبضات في وجود شخص ما تعنى شيئآا مختلفآا...
ما الفرق بين نبضة القلق من اختبار هام.. وبين نبضة العشق...
إذا أحببت أحدهم فما الضامن أنه ليس وهمآا صنعه خيالي ليُدخل قلبي وكر العاشقين الذي طالما سمع عنه، وشاهده، وتمنى أن تطأه قدمه.. هل سأجد الحُب أم لا..
فتيقنت أنه لا العاشق هانئ، ولا عثر مَن دونه على الهناء..
في الواقع لا يملك أحد على الإطلاق الحقيقة على وجه اليقين، لكن أغلب الظن أن الحُب سر.. رزق مثله مثل الصحة والمال.. قد تتعركل به بعدما كففت البحث عنه، وقد لا تجده.. قد يأتيك الحُب من الشخص المناسب في وقته المناسب، وقد يُخطأك أحدهما، أو كلاهما.. لا أنا ولا غيري يملكون سره أو توصيفه الأمثل.. فالحُب لا تعريف له، لكنه لا شك فيه.. إذا جاءك ستتيقن منه بما لا يدع مجالًا للالتباس فيه.. لكن يكفيك أن يكون رزقك على شاكلتك، وحُبك يليق بك لا مُقارنة بين ما رُزقت به أنت، وما وجده غيرك، وما قرأت عنه، وما شاهدته..
وثق أن رزق الله يُسكن القلب فلا يموج ولا يضطرب ولا يرتاب..