-كان جمالها ف التناقضات التي تحملها ، الفوضى بداخلها ، شكلها المريح ، تفاصيلها التي لا يمكن احتوائها ، عفويتها ، وغموضها قاتل احيانا اخرى وبطريقه ما ، تبدو قويه رغم كل هذا التعب..
يا راحمي أنا أُحبك بكل ما أملك.. وأعصيك بِقلب يستغفرك.. قلبي لاه في متاهات الدنيا لكنه ينقبض انقباضًا يتقابل معه جانبيه إذا ذُكرت الآخرة، وينبسط على مصرعيه لِما يُدركه من رحمتك.. أقرأ كتابك مرارًا كي أتثبت به لكنه يتسرب من بين مسمات قلبي التي تتسع كلما حدت عنك، وأنا أحيد كثيرًا.. أجاهد نفسي لأفعل ما تأمرني به على الوجه الذي تُحبه ويُرضيك لكن يغلبني هواي تارة فأضل وتُنازعني نفسي تارة فأتعثر.. أراك دائمًا.. أشعر بك معي.. أُحدثك كثيرًا.. أتلمّس لُطفك في جميع أمري.. أتثبت بك وأتوكل عليك.. يتذكرك قلبي دائمًا حتى لو غلبني شيطاني ونسيت.. توّاب أنت وأنا خطّاء لا أملك من نفسي إلّا جهادها.. أنت تُحب كل أوّاب، لكنني أخشى أن تأخذني على غفلة، أن أضل فلا أجد الطريق للعودة، أن يكون موعد لقائي بك بين توبتين.. خذ بيدي إليك.. لقربك وجوارك.. ولا تقبض روحي إلّا وأنت راض عني.. وأحسن خاتمتي، وأحسن ذكري وأثري يا راحمي ورحيمي ♥️