"حدودك" لم يرحموا الطيور في السماء ولا الأسماك في الأعماق، حرقوا الأشجار ..وأبادوا السهول، لن يرحموك..ولن يعتقوك حتى يتملكوك، سيرفضون سعادتك وسيمقتون حريتك، سيطاردونك حتى تقع..ولكن الأمر مرهون بك.. فحياتك صراع لأجل حماية حدودك، نطاقك ومناطقك، مساحاتك الشخصية والفكرية، صراع من أجل الحفاظ على ممتلكاتك الروحية من الإعتداء، وكلما تنازلت عن شبر فقد سمحت لهم بطلب المزيد..حتى يتم الإحتلال.. إنها إرادتهم للإيقاع بك، ولكنها مشيئتك أن ترضى أو ترفض..حدودك الشخصية أرضك فصن ملكك وأفعل به مايحلو لك