أنا شخص بسيط، أؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للوِد والتفاهُم واللين في التعامل، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا، لتجميلها، أو للفوز في معارك المُناقشات، المُناقشات التي وإن فزت بجميعها.. ستَخرُج منها خاسرًا."
لن يفهموك , فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة , لن يشعروا بك , فأنت تشرح شعورا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة, ليس ذنبهم , بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات. — أحمد خالد توفيق.
يقول الدكتور جيم كلارك .. قمت بعملية خطيرة لطفلة مِن فصيلة دم O ، ولم يتوفر لدينا دم من نفس الفصيلة ..سألتُ أخاها التوأم عن إمكانية إعطاء دم لأُخته ، خاصة أن الموضوع " حياة أو موت ".. فكر الطفل قليلاً و وافق ثم سلم على والديه سلاماً حاراً .. يُكمل دكتور كلارك قائلاً : " لم أُفكر في الموضوع مُطلقاً ولماذا سلم على والديه بهذه الطريقة إلا بعد العملية ، حيثُ سألني الطفل : " متى سأموت؟ "، كانَ يعتقد أنه سيعطي حياته لأُخته وليس الدم فقط .. وقد وافق.?
— كنت أملك صديقاً عظيماً، صديقاً يعطينى أملاً وحباً، أجده فى وقت حاجتى له، يكون أول الحاضرين وقت يأسى وإكتئابى، كان يقربنى من الله دائماً، وطوال الوقت وكل يوم ليلاً ونهاراً يدعوا لى ويتمنى لو أن أكون أفضل، انظر لأول ما قرأت ستجد اننى" كنت " كنت أملكه .. وإنتهى."
من ساعة ما بقيت أتجنُّب النقاشات الطويلة وأبُعد عن أي جدال هيستهلك وقتي وطاقتي وأنا نفسيتي في تحسُّن، اكتشفت إن مش مُهم أبداً أثبت وجهة نظري لأي حد."??♀️
أنت لا تعرف معنى أن يبقى المرء صامدًا، يواصل مهامه اليومية وهو يتألم، يبتسم أمام الناس وفي قلبه سنين من البكاء، يتعامل مع الناس رغمًا عن رغبته في الهروب والأنعزال عن العالم، يسند الجميع وهو هش محطم تمامًا، ويدفعهم للأمل وهو غارق في حزنه وتعاسته..أن يواصل حياته رغمًا عن تعبه ومأساته.. فـ كلما أراد الأعتراف بـ التعب أو فكر للحظة في الأنهيار.. سمع صوت بداخله يقول " إياك أن تقول تعبت، نحن لا نملك رفاهية الأنهيار " .- الكاتب محمد طارق.