بالنسبه للشباب
قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «خالفوا المجوس، خالفوا المشركين، وفروا اللحى وحفوا الشوارب» وهذه عادة الناس من قبل، ولم نكن نعرف أن أحداً يحلق لحيته بل قالوا لنا: إن بعض الولاة الظلمة يعزر الإنسان بحلق لحيته، يجعل ذلك تعزيراً، ونص العلماء -رحمهم الله- في كتاب التعزير: أنه لا يجوز التعزير بحلق اللحية، مما يدل على أنه كان ديدناً لبعض الولاة الظلمة، فكيف الآن الإنسان يخسر مالاً في حلقها، ويخسر أهم شيء وهو اتباع الرسول -عليه الصلاة والسلام- وامتثال أمره؟! فنرجو لأخينا هذا الذي تحترمونه نسأل الله تعالى أن يمن عليه بالهداية، وأن يعفي لحيته امتثالاً لأمر النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- واتباعاً لسنته.?