واستوحش الرسول ﷺ لهذا الحاضر المرير ، وثابت إلى نفسه ذكريات الأيام التى عاناها مع أهل مكة ، إنه يجرر وراءه سلسلة من المآسى المتلاحقة فهتف يقول :
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ..
أنت أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ..
إلى من تكلني ؟
السيرة النبوية ( ٤٥ )
لا أحد مسؤول عن حياتك، لا أحد سيراعيك أو ينقذك، أو يحدث تغييراً في وضعك، لا أحد سيركض لمساعدتك، ما لم تحمل زمام حياتك بنفسك فلن يهتم بك أحد، أنت كبرت فلا تقبل أن تمارس دور الضحية، لست مسؤول عما أصابك ولست مسؤول عن البيئة التي وجدت نفسك بها، لكنك مسؤول عن عدم تحركك إلى الأمام.
مرحبا
مراحب
جمعه مباركه
صلو عالحبيب ❤
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين?