كلاام طويل للقراءة 💛
ضرير ويأبى العلاج.. نفس لوامه وذات لوامه.. وقعت من بين براثن اليأس فريسة لمخالب الذات يا صديقي.. انياب القلق، و وهن العزم، ولُثمت من طرف عبوس حقير يُحني الظهر وبات في صراع عنيف طويل استمر في الداخل ضجر لا ينفعه العويل!..
فلقد هدّهُ التعب، وقتٌ مميت جرح عميق بشكل بديع وليس بوديع.. انا اعرفك ي صديق.. دم بارد تدفقه بطيئ وكثير التألم، بالتأسي قليل، نزل عليه الأسى كالستار اذا انسدل على وتيرة من المجادلة بلا منطق، بلا مغزى.. ف انت مريضٌ بحوزته رصاص من عبوس، وهم يأبى ان ينزاح، تعلّق بي وتباً لنفسك، تقودني من التعقل الى الجنون تعرف كيف تقلبني رأساً على عقب وتعصفُني ولو كنتُ في بروجٍ مشيّده تحرك فيني ما تجد.. لقد اتخذك فريسة.. تبعثر عقلك، وجع غليظ، مريض وجوع شديد، نفسٌ ثقيل، فهو الهزيل يُثرثر وينطق يلوم، فكرٌ مثير للجدل.. اخرس وأسمع ما اقول.. ابيضت عيناك حُزنا ولسانُك حاله ينطق يقول، لو تغدو نسياً منسياً طفح الكيل، تباً تباً ف انت العليل!!.. حصن منيع لايهد ولا يُكسر لا يسقُط او يلين.. لافرق عندك بين الصُبح والمساء.. أشب في داخلك الحريق طول الطريق؟!.. انها ذاتُك ألدّ الخصام، تلوم وتلوم.. هل في العلاج من سبيل؟!.. ستظل مُستلقي تُراقب السقف، فلو نطق لأجابك وهجاك دعك مني وألتفت يميناك ياسقيم، انه ضرير العقلٌ بصخب لايصمت، حقاً عقل مريب!!.. شؤمٌ يحوم حوله فهل من مجيب؟.. اشتعل قلبك ناراً انها ذاتك الأخرى ليتها تمر مر الهوينا وتقرع الطبول.. ضاقت الالام بك ذرعاً يا صديقي، وهتف الجميع شب الحريق.. ليتها حريق!.. أنه الأدهى والأمَرّ، لقد تسلل الدُخانُ وبكى الصغير.. فلا تخف يا لطيف انها ذاته تلوم، وما عليك من ضرر خبيث.. ضحك ولّى من بعيد ف ظللت انا أُرقب المزيد بذهنٍ شارد غريب!.. وفاضت عيناك من الدمع، بالاً لايهدأ.. ربّ شعور كذاك الصغير ظلام اسود دامس لا فيه رشيد.. ف هل من يقرأ الفاتحه معي عليه؟!.. سأكون مدين!.. مات فُلان، وينطق داخله مافعلت ياعليل؟!.. جُرح فلان، مرة أخرى، ماذا فعلت يا سقيم؟!.. حاولت اقتناء ذاتٍ اخرى وعيّت ان تستقيم!.. أجررتها وقاتلتُها وتأبى الخضوع!.. والحال انك من يخبطُ رأسه يميناً وشمالاً صراعاً وعراكاً.. وأراك تارةً مُتخبط أحمق وتارة مُتزعزع جبان!.. عقدت العزم مره والعزاء لتلك المره حاربتها.. لايزيدها ذاك العناد طغياناً ف ذاتك لوّامه!.. بئس المصير.. أهربت بعيداً عن ذاتك بحثاً عن رخاءٍ لا يفنى؟!.. الرخاءمُخيب للأعمال والسفرُ طويل، رجم على ظهرك واذا به طيرٌ شديد.. اسود تسلل لصدرك خلسة ولوهلة بدون إدراك.. غُراب اتخذ قلبك عشاً.. زائرٌ ثقيل.. لقد رمى العبوس سهمه على قلبك، ف تباً قناصٌ فنان.. لا تحزن ف القلب الفارغ لا يُثقب يا صديقي.. ظل العبوس يصوب احمق يصوب هباءاً.. حسناً غرابٌ لطيف، وعشهُ جيد.. صديقك غُرابٌ فهل للعلاج من سبيل؟!.. أ سكت الغراب ومضيت قُدماً؟!.. أيأس العبوس وما عاد يرمي؟!.. قلبهِ غُرابٌ وظهرهِ عُبوس.. فهل من سبيل لذاك الضرير؟!.. أنا اعرفك ي صديق 🐼
فلقد هدّهُ التعب، وقتٌ مميت جرح عميق بشكل بديع وليس بوديع.. انا اعرفك ي صديق.. دم بارد تدفقه بطيئ وكثير التألم، بالتأسي قليل، نزل عليه الأسى كالستار اذا انسدل على وتيرة من المجادلة بلا منطق، بلا مغزى.. ف انت مريضٌ بحوزته رصاص من عبوس، وهم يأبى ان ينزاح، تعلّق بي وتباً لنفسك، تقودني من التعقل الى الجنون تعرف كيف تقلبني رأساً على عقب وتعصفُني ولو كنتُ في بروجٍ مشيّده تحرك فيني ما تجد.. لقد اتخذك فريسة.. تبعثر عقلك، وجع غليظ، مريض وجوع شديد، نفسٌ ثقيل، فهو الهزيل يُثرثر وينطق يلوم، فكرٌ مثير للجدل.. اخرس وأسمع ما اقول.. ابيضت عيناك حُزنا ولسانُك حاله ينطق يقول، لو تغدو نسياً منسياً طفح الكيل، تباً تباً ف انت العليل!!.. حصن منيع لايهد ولا يُكسر لا يسقُط او يلين.. لافرق عندك بين الصُبح والمساء.. أشب في داخلك الحريق طول الطريق؟!.. انها ذاتُك ألدّ الخصام، تلوم وتلوم.. هل في العلاج من سبيل؟!.. ستظل مُستلقي تُراقب السقف، فلو نطق لأجابك وهجاك دعك مني وألتفت يميناك ياسقيم، انه ضرير العقلٌ بصخب لايصمت، حقاً عقل مريب!!.. شؤمٌ يحوم حوله فهل من مجيب؟.. اشتعل قلبك ناراً انها ذاتك الأخرى ليتها تمر مر الهوينا وتقرع الطبول.. ضاقت الالام بك ذرعاً يا صديقي، وهتف الجميع شب الحريق.. ليتها حريق!.. أنه الأدهى والأمَرّ، لقد تسلل الدُخانُ وبكى الصغير.. فلا تخف يا لطيف انها ذاته تلوم، وما عليك من ضرر خبيث.. ضحك ولّى من بعيد ف ظللت انا أُرقب المزيد بذهنٍ شارد غريب!.. وفاضت عيناك من الدمع، بالاً لايهدأ.. ربّ شعور كذاك الصغير ظلام اسود دامس لا فيه رشيد.. ف هل من يقرأ الفاتحه معي عليه؟!.. سأكون مدين!.. مات فُلان، وينطق داخله مافعلت ياعليل؟!.. جُرح فلان، مرة أخرى، ماذا فعلت يا سقيم؟!.. حاولت اقتناء ذاتٍ اخرى وعيّت ان تستقيم!.. أجررتها وقاتلتُها وتأبى الخضوع!.. والحال انك من يخبطُ رأسه يميناً وشمالاً صراعاً وعراكاً.. وأراك تارةً مُتخبط أحمق وتارة مُتزعزع جبان!.. عقدت العزم مره والعزاء لتلك المره حاربتها.. لايزيدها ذاك العناد طغياناً ف ذاتك لوّامه!.. بئس المصير.. أهربت بعيداً عن ذاتك بحثاً عن رخاءٍ لا يفنى؟!.. الرخاءمُخيب للأعمال والسفرُ طويل، رجم على ظهرك واذا به طيرٌ شديد.. اسود تسلل لصدرك خلسة ولوهلة بدون إدراك.. غُراب اتخذ قلبك عشاً.. زائرٌ ثقيل.. لقد رمى العبوس سهمه على قلبك، ف تباً قناصٌ فنان.. لا تحزن ف القلب الفارغ لا يُثقب يا صديقي.. ظل العبوس يصوب احمق يصوب هباءاً.. حسناً غرابٌ لطيف، وعشهُ جيد.. صديقك غُرابٌ فهل للعلاج من سبيل؟!.. أ سكت الغراب ومضيت قُدماً؟!.. أيأس العبوس وما عاد يرمي؟!.. قلبهِ غُرابٌ وظهرهِ عُبوس.. فهل من سبيل لذاك الضرير؟!.. أنا اعرفك ي صديق 🐼