كيف احتملت فكرة أنك وضعت ثغرة مؤلمة في صَدر أحدهم ستُرافقه طوال حياته و مضيت هكذا دون أن تكترث لشيء ؟ حتى ولو كانت هذه الثغرة كلمة !! كيف تحسّ بجرح الشخص بنظراته و لا تخجل من نفسك و سلاطة لسانك حتى ولو كان في سبيل المُزاح ايّ قوة تلك التي جعلتك تنام بينما هو يتقّلب بذاكرته و أحزانه عاجز عن النوم كل ذلك بسبب كلِمة منك .. كيف لك ان تظن انها عبَرت بضحكة باهِته منه ؟ إستقرّت في أعمق أحزانه و أنت غارق بضحكاتك ..