توقف أن يُزعج نفسه بِذكرياتٍ لا يستطِيع تغيرها وبدأ يكتُب عنها سواءاً كان حديثاً بقي في داخله لِأحدهم كتمه لفتره وما يشعُر بِه تِجاه مواقفٍ وأحداثٍ سيئه أصبح يفرغ جميع المشاعر ثُم يُكمل يومه بِحالٍ أفضل..
لطالما كان هُناك شيء بَداخلي يمنعني من الاقتراب كثيراً تجاه الأخرين أقترب منهُم للحد الذي نكُون فيه لُطفاء تجاه بعضنا ثُم يتوقف عِند هذا الحد لاَ أعرف السبب قد يكُون مِن باب الحذر لاَ أكثر أو رُبما لِأتجنب مشاعِر لا أرغب بأن تتكرر..
يوجد شُعور دائمًا ما نشعُر بِوجوده يذكرنا بِأحداث قديمه لا أعلم لماذا يلازمنا ذلك الشعُور هل أقنعنا العقل بأنها لنْ تغادر أَم أن جُزءاً منا لا يُريد رحيلها..
لقد مر وقتٌ طويل مُنذ أن شعر أنهُ يود أن يَتحدث معَ أحد أو أن يبدأ فِي علاقات جديدة كونهُ ابتعدت عن الجميع ولكنهُ لا يشعُر بالندم تجاه وِحدته لان حالة الهُدوء في حياته مريحة جدًا..
الحديث عن يُؤلمنا صعب جدًا لِأننا قد نستحضر تلك اللحظة مع كُل المشاعر التّي تراكمت مع الوقت فَوق ذلك الألم لِذا عندما يتحدث أحدهم وَعيناه تلمع من الشُعور بالألم تعامل معه بِحذر فربما كلمه تقولها بلا وعي تجعل لذلك الألم عمقًا أكبر..