فهل يا ترى التوطيدُ يزيد ، أم قلوبٌ أقسى من الحديد ، يالها خسارة تحملُ في طياتها الربح ، كيف لا وهو شعورٌ أضنى نواحيها ، فلا يُعرف ما باديها وما خافيها ؟،حينها صار الغصنُ لا يميل ، وكيف يميل ونسيمُ دفئه لا يهبْ ، وأحشائه باتت تلتهبْ ، وضميره أمسى ينتحبْ.
" عندما يخذلك أحدهم يصبح العالم سوداويًا ، ينطفئ شغفك في الاختلاط مع الناس ، تنطفئ رغبتك بالاقتراب من أحدهم ، تكبر هذه الندبة ولاتُشفى من ذاكرتك ، خوفك،من تكرار نفس اللحظة ، ذات الخيبة ، يخيفك كثيرًا أن تعيش كل ماأوجعك ثانية "
لما الواحد يتأمل حياته، يتعجب من دقّة تدبير الله للأحداث، الله في توقيته حكمة، وفي تعجيله رحمه، وفي تأخيره صد أذى، وبعد مرور فترة من الزمن تُدرك فعلًا أن الأقدار لن تكون أفضل مما قدّر الله لها أن تكون.
مافي شغلة بتقوي البنت غير أبوها ، و مافي شغلة بتكسرها غير أبوها ، هو المسؤول الأول و الأهم عن صحتها النفسية ، البنت إللي شبعانة من حضن أبوها مافي زلمة بالدنيا بيقدر يكسرها 👌🏻، الأب هو مصدر الثقة و القوة و الأمان ، الأب تفاصيل صغيرة كتير بس جواها حياة ، حب الأب بيعطي مناعة للبنت ضدّ حقارة العالم و بحسسها إنها شبعانة حنان و مش محتاجة تتنازل لأي حدا ، الأب هو السند والله 🖤🖤