إنني إشتقت إليك،ليت الوداع لم يكن وداع ،وليت الفراق لم يكن فراق ،فأنا مازالت تلك الليلة تمر كالموسيقى في ذاكرتي ،لم تعد ذاكرتي تتحمل الذكريات ،فقط تحمل هذه الموسيقى الكئيبة ،وكأن ذاكرتي تقسم بعدم النسيان ،انصت ياهذا ،لم اعد اتحمل أبدا ،فانا واللهي تعبت من الم الفراق ،اشتاق اليك في الثواني ،الدقاىق ،وحتى الساعات ،شوقي إليك تعد السنوات . لم نعد نتحدث منذو شهر ونصف ،لماذا ؟لم اعد انتظر إلا رؤيتك والموت، أصبحت كالفتاة الهاربة من المنزل والديها،اصبحت كالمشردة التائهة التي لاتعرف ماذا ينتظرها ،أراقبك من جميع الحسابات ،السبب؟ فقط إشتقت إليك .اعلم أن جميع كتاباتي ورساىلي ،لن تصل ،وأعلم أن من يقرأها لايعلم قصة الفراق ،ولا يعلم ماذا يعني أن أشتاق إلى شخص لم أعد في ذاكرته ،اكتب هذه الحروف وأضعها في جملة وانا أبكي ،ولكني بين الثانية والثانية أمسح الدمعة ،خوفن من الأخطاء الإملائية ..والهي لم أكن أنا سبب الفراق ،ولم يكن السبب، فمجرد قدر لانعلم كيف كتب ...اللهم إن كان شوق محرماً ،فانزع الشوق من قلبي أبدا.