اغسل يدي من الاشخاص الي يؤمنون بالاحصائيات ومصدقينها زي البهايم ويحاجُّون فيها كأدلة قاطعة، ومن الاشخاص الي يقدسون الفنانين بشكل مبالغ فيه ويصيرون فانز شرسين لهم مع ان اعمارهم +٢٢ ،وأخيرا من كل الناس الي يعلقون صور رئيس دوله او ملك بكل مكان على لافتات الشوارع وبالمطار وجدران المكاتب والحسابات الشخصية بمواقع التواصل .
عرفت سر خطير عن وحده تقربلي و رحت من غبائي قلتلها اني عرفت وتذكرت ند ستارك لما صارح سيرسي وقال لها إنه عرف سرها وطار راسه بعدين ،تفكرون بالي افكر فيه ؟
وانا ادبك مع البنات انتبهت للقمر انه كامل وجميل ووحيد في السماء وصار في تصادم بين شخصيتي الحساسه الي تتأمل الطبيعه وتقرأ الشعر وشخصيتي الشعبيه الي بتحب الدبكه .
كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى"مو آخر كتاب قرأته لكن له الأفضلية بالمشاركة ،الكتاب لطبيب نفس يهودي ناجي من معسكر آشويتز ويتحدث فيه عن المراحل الي يمروا فيها المعتقلين وعن ظروفهم الفظيعة وعن الدوافع الي خلت البعض يتحملوا العذاب للنهاية وينجوا بأنفسهم ،الكتاب جدا عظيم وأتمنى الكل يكون عندهم نسخة منه .. بعد ما خلصته اكتشفت ان الروتين الي نتأفف منه وان اوطاننا وعائلاتنا الي مو عاجبيننا نعمه ما نحس فيها إلا لما نفقدها .
أكثر ناس صعبانين علي هم الخوافين "موجودين حولي بكثرة"فاتهم الكثير والله التمتع بالحياة وبالشباب نوع من انواع العبادة والتقدير لهذه الحياة لذلك يا اصدقاء لا تخافون ولا تخلون شي بخاطركم وجربوا كل شي حتى الانتحار جربوه بس ابعدوا عن المشانق والمرتفعات .
ترى التصويتات العشوائية الي تصوتون عليها تقفل التايم عندي ،يرضيكم اني ادخل وألقى التايم مافيه الا كم جواب والباقي عباره عن تصويتات تمنعني من توزيع اللايكات ونشر السعاده وقراءة طرائف الظرفاء ؟
أطالب بكلمة باللغة العربية تختصر الشعور الآتي : الإحساس المفاجئ بالثقل والحزن وعدم الرغبة بفعل أي شيء من الواجبات أو الهوايات وانعدام الشغف تجاه كل شيء بدون أي سبب واضح .
بالحقيقة انا لما كتبت السؤال كتبته على اساس خيارين فعليين موجودين وفي وضعي ما كان في فرص بالحالة الثانيه وهذا لا ينطبق عالكل ،عموما اخترت ٢لكن يبدو ان حياتي الاولى مو راضيه تتخلى عني ومتمسكه فيني بشدة.