صقل شخصية الطفل لتكون مستقيمة و قويمة. عندما تكون النتائج واضحة بالفعل و تريهم المواقف أنه لا يحتاج ملازمةً دائمة، بالطبع سيلجأ لهم في غالبية لحظات حياته طلبًا للمشورة فهم الكبار و لديهم ما لا يملك هو من الحكمة و التجربة.
انا بخاف من اي حاجة لما تقرب معاد درس ،امتحان ، او اي مناسبة حتي لو كانت حلو ، يعني عليا امتحان بخاف جدا وبحس اني مش هعرف احل رغم اني ذاكرت اعمل ايه
عادي كل الناس، خذ نفس عميق و ممكن تعمل رياضة أو تمشي شوية و تبطل تهول الموضوع و تعطيه أكبر من قيمته، كلها ورقة و كلهم أسئلة و انت دارس يعني حتعرف الإجابة، و غير الامتحان و الأشياء الثانية الحلوة، حلاوة التجارب "الحلوة" انك تعيشها بكل جوارحك و متفكرش زيادة، خلي الأمور تاخد مجراها، ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي، و قول بسم الله.
هل يمكنك الكذب كذبة بيضاء؟ وفي حال كان جوابك “نعم” هل تهتم بما يخص لغة الجسد حتى لا يتم كشف كذبتك؟
لا أكذب و لا أجيده في الغالب، لكن أحيانًا نادرة يمكنني التحكم بلغة جسدي، أي حتى لو لم أنسجم مع شخص ما فكريًّا و نحن نتحدث لازلت أجلس بنفس الطريقة التي يجلس بها و أوجه ركبتي باتجاهه، لأنها لغة التآلف الجسدي، هل هذا كذب؟
علّنا بيومٍ نستيقظ، و ندرك أن هذا الوقت الذي نواسي بعضنا أنه سيمضي، هو حياتنا، و أننا بإمكاننا تخطي المحنة بأي طريقة تناسبنا، لكن علينا أن نحرص أن تكون طريقتنا ملائمة. نعم لا يمكننا الحصول على كل الفرص التي نريدها، و أحيانًا تغشى عيوننا العتمة فنظن أننا وحدنا، أو أن الأبواب جميعها مغلقة! لكن يكفي هذا، ألا نعلم أيضًا أنه لمن الحمق بمكان أن نرى الأمور بهذه العدسة المشوّهة؟ نحن مازلنا أحياءً، و مازال بإمكاننا فعل الكثير، لماذا نستسلم، و نحن لم نحاول بعد؟ لماذا نقتلنا؟ توقف عن النظر لما لا تملك، و انظر لما لديك، و أصلح الأمور بناءً على ذلك، كن ذكيًّا اعتمد على نفسك توكل على الله و كن واثقًا أنه عند ظنّ عبدهِ به مهما كان.
لحقبة الأحلام التي يمكن تحقيقها، الأحلام التي تنبع من الشخص نفسه و من احساسه بالعدالة، لا من التلفاز و أنظار الناس التي كلما دار الزمان التفتت لأمرٍ أسوأ، لحقبة الضمير الحي و الاحساس العميق بالمسؤولية، لحقبة الفعل و القول معًا لا القول وحده، لحقبة إيمان الفرد بأنه يفعل الشيء الصحيح رغم صعوبته ولا يسلك الطريق الآخر لأنه سهل! لحقبة الإنسان الحقيقي.