لا أعرف متى سأنضج حقًّا، أو متى سأخرج من كهفيَ المعتم، لا أعرف متى سأتوقف عن مصادفة أناسٍ أجبرت على التعايش معهم في الماضي و لازلت أشعر بالمرارة بسبب تصرفاتهم الماضية، لا أعلم متى سيمنحني الله هذا الصفاء الذي سيجعلني أمضي دون أن أتأذى بصمت، لكنني موقنة أنني أوشكت على الخروج من عقدة الحزن التي عانيت منها لمدة طويلة جدًا، أنا مؤمنة أنه في العام الجديد سأصنع تغييرًا جذريًّا، لا أعرف كيف، لكن لديّ هذا الشّعور القوي بالإيمان بأنني لن أخذل نفسي و أتهاون معها، و أن الله لن يخذلني مادمت أبذل في طريق الحق.
- " ثم تكتشف أن أغلب الذين انعزلوا عن الحُب كانوا أكثر الناس حُباً وشغفاً وصدقاً حتى أصاب قلوبهم وجع عظيم ذلك الوجع الذي يجعلكَ شخصاً لا يؤمن ولا يثق " # مقتبس.
لا، محد رح يحس بأهميته بحياتك إلا لما تشكريه على شي استفدتي فيه منه فعلًا، يعني فيه ناس تحتضننا لما تكسرنا الحياة أو توبخنا عشان ترجعنا للطريق الصحيح لما نضيع، هؤلاء لازم تذكرينهم بأهميتهم عندك من حين لآخر، لأنك دايمًا لما تاخذي لازم تعطي بالمقابل، و الامتنان و التصرفات الصادقة اللي بتعبر عن حب و عرفان هي كنز كبير للي يعرف أهميته.
كيف اغضب من الاخرين وأعبر عن عدم رضاي عن تصرفاتهم ؟ // إعتبروني روبوت تقومون ببرمجته X)
ببساطة ابدئي صارخي و امسحي فيهم الأرض و قوليلهم انهم حثالة و عار على المجتمع و مستهلكين للاكسجين و نفايات بيولوجية و لو يموتوا بيريحوا الجميع *معليش تحمست شوية
٥:٢٠ رحت كلمت صديقي الأخير بخصوص الموضوع اللي أتهرب منه شكليًّا و داخليًّا هو اللي مسيطر عليّ، و أكلت بهدلة ') بس عمومًا كلامه صحيح و ان شاءالله بطرد الأفكار و المشاعر الكاذبة قريبًا ..
يبني بيَ الظّنُ آمالًا و يهدمها * و يستبدُّ بروحي الوحيُ و الجدلُ أنا المُسجى على متن السّطورِ رؤىً * مخضرّة البوحِ بالأسرارِ تتّصلُ كتمتُ للّٰهِ إيماني بمشهدِها * فكنتُ بالنّارِ بعد النّارِ أغتسِلُ أذوّب اللّيل موّالًا و أشربهُ * فاللّيلُ بي آهةٌ نوّاحها زجِلُ سكرى حروفي تبيتُ اللّيلَ راقصةً * على الجراحِ و ليلي بالجوى ثمِلُ غنّيتُ آهةَ موّالي فقطّعَني * إن قلت يا عينُ من عينيكِ ما يصلُ و قلت "يا ليلُ" فانتاحت تجاوبني * ناياتُ عشقٍ بحلقِ الرّيحِ تبتهلُ يا ليلُ يا عينُ يا أوجاعَ راحِلتي * هل ظلّ للبحرِ في الأصقاعِ مُرتَحَلُ؟ # مقتبس، كتبته على أحد دفاتر الثانوية في عامي الدراسي الأخير، من إلقاء وجدته صدفةً في يوتيوب.