"لا أَرغبُ في أَيّ شيء بحماسٍ حقيقيّ، أحياناً أمتلئ بالغضبِ على نفسي ، أحياناً تجتاحني أشواقٌ لا أعرفُ ما هي بالضبط.. نعم، في داخِلي أشياءٌ، ولكِني لا أستطيع أن أسمِّيها." — بهاء طاهر
“يستحوذ عليّ شعورٌ غريب بأَني لم أَعد كما كُنت، يصعبُ عليّ أنّ أجد العِبارات المُناسبة، كما لو أني كنتُ مُستغرقة في النوم وجاءَ شخصٌ وفككني قطعاً ثُم أعادَ تركيبي مرةً ثانية بسرعة.” — موراكامي
"قفزتُ مِن على الحافة ، وفجأَة، في اللحظةِ الأخيرة، شيءٌ ما مدَ يديهُ وتلقفني في مُنتصف المسافة الى الأسفل.. هذا الشيءُ هو ما أسميه الحبّ، إنّه الشيءُ الوحيد الذي يستطيع أنّ يُوقف سقوطَ الإنسان." — پول أوستر
وهتفتْ - أنزلني. رفع حاجبه وقال ببرود - .. تريدين مني أن أتركك في العراء وحدك؟ - أجل، ما الفرق بين أن أبقى وحدي وبين أن أشعر بالوحدة إلى جانب شخص لا يجد لوجودي اعتبارًا؟ أقلّها وحدي لن أشعر بالسوء الذي أشعر به الآن. - توقفي عن الدراما، ستموتين إن تركتك. - دراما!! بالله عليك؟ ألا يفترض أنك زوجي وأننا نخوض الرحلة هذه معًا؟ ألا يفترض أنك شريك حياتي وأنها علاقة تبادلية بيننا؟ أين اختفى ذاك الشخص الرفيق بالآخرين المراعي لمشاعرهم؟ أكل الرجال بهذه الأنانية؟ إن انزعجتَ أنتَ فعليّ دفع ثمن مزاجك؟ - ما مناسبة هذا الحديث الآن؟ توقفي عن الـ- - بحقّ الله يا خالد!! تدير لي ظهرك منذ يومين ولا تحادثني إلا باختصار وقد احترمت رغبتك وصمتّ، لكن أن يصل بك الأمر أن تعاملني كجارية عندك أفعل ما أؤمر وأسكت وأنتظر الأوامر فهذا مالا أقبله! أين الذي أخبرني أنه يريد لبؤةً إلى جانبه؟ أفعالك تخبرني أن ما تريده عكس ذلك.. بتّ غريبًا.. - لم يتغير شيء. - المؤسف أنك لا تريد رؤية الأمر! بلى تغير.. لقد تغيّرتَ وتغيّرتُ أنا وإن لم نحاول الوصول إلى حل وسط فأنا لا يمكنني الاستمرار في علاقة أعطي بها ما عندي ولا أُمنح شيئًا بالمقابل! سيزيدك الأمر رجولةً أن تنصت إلي، أن تحترمني، أن تقدر جهدي وأن تخبرني بما تحبه بي، الصمت لا ينفع معي، أنت حتى لا تعبر بالأفعال! أسألك بالله، هل تحبني؟ مالذي تحبه بي؟ مالذي لازال يشدك إلى هذه المرأة أمامك؟ - أنا .. - .. أرجو فقط أن تخبرني بشعورك وأنت معي، أحببت أن أكون ملاذك الآمن.. أن تعود إليّ فأحتويك، لكنك تتكور على نفسك وتخرج أشواكًا كالقنفذ تمنع حتى الأقرب إليك من الاقتراب. .. إنّك تؤذيني، وأنا لم أعد أحتمل.