“لا تزال تخفي شخصيتك الحقيقية خلف مئات الأقنعة، قناع المجاملات، قناع التقاليد الاجتماعية، وقناع الطاعة الأبوية. لا تزال هويتك الحقيقية مخبأة خلف الظلال؛ المجتمع لا يرغب بظهور شخصيتك الحقيقية. - أوشو.
كان الأمر أشبه بما يحدث عندما تقوم بتحريك قطعة شطرنج، وما تكاد ترفع يدك عنها حتى تكتشف الخطأ الذي ارتكبته، والذعر الذي يستولي عليك لأنك لا تعرف بعد حجم الكارثة التي تركت نفسك مكشوفًا أمامها. - كازو إيشيجورو.
ألتفت نحوها وأنظر إليها وهي مستغرقة في التفكير، تقلب صفحات مجلة أو جريدة. وعندئذ ألاحظ أن وجهها لم يعد يحمل تعبير البراءة السابق . أصبح الآن باردًا، لا مباليًا، شاردًا مثل وجوه الركاب الذين يضطرون إلى انتظار القطار طويلًا. وكما في السابق ترتدي ثيابا جميلة وبسيطة، لكن بإهمال، ويبدو واضحًا أن فستانها وتسريحة شعرها يعانيان الكثير من الوسائد والمقاعد الهزازة التي تستلقي عليها أيامًا بكاملها. ولم يعد فيها حب الاستطلاع السابق، ولا توجه إلي أسئلة، كأنها جربت كل شيء في الحياة ولا تنتظر سماع أي جديد. - أنطون تشيخوف.
تذكري أن الله أحكم الحاكمين ويعلم ما ينفعك اكثر منكِ..تذكري انها دنيا فانيه كوني راضيه وعيشي يومك
أعرف أن هناك خيرة وحكمة من كل ابتلاء، أعرف أن مع العسر يسرًا، لكن ندوب القلب تبقى مهما عصف بنا الزمان، وفي لحظات الفراغ أو المواقف المشابهة تضرب قلوبنا كالبرق فتؤلمه.
أعان الله قلباً يعاني الوحدة، لا أعني قلة الناس من حوله.. ولكن أعني تلك الوحدة التي لا يجد بها روحاً تشبه روحه، وقلباً يعود إليه حينما يحزن فيحنو عليه، وحديثٌ طيّب يخرج من فمٍ طيّب يزيل من جوارحه التعب واليأس ليزرع بستاناً من الأمل يمكِّنهُ من أن يعيش سعيداً راضياً عن الحياة. #
"لطالما كنتُ أضيء لنفسي الطريق، و أصنع أشيـاء تسعدني دون أن أنتظر أن يبادر أحدهم بذلك، أبدو دائمًا كمَن يعيش حِكاية حب مع نفسه، و أعاهدها باستمرار على أن لا أحتاج لأحد طالما أنني أملكها." #
"لا جرم أنكم كلكم حزانى، لقد سرقوا طفولتكم واستبدلوها بالواجبات والدرجات. لا يدعونكم تحلمون بعد الآن، يحطمون أحلامكم بالضغوط لتكونوا "عاديين" ومع هذا يتظاهرون أنهم يريدون منكم العظمة، هذا خطأ، خطأ كبير."
"أجمل الإنجازات هي تلك التي تتم في أعماقك بهدوء، بعيدًا عن الأضواء والضوضاء، لا يعلم بها أحد سواك، تزرع في داخلك الثقة والرِضا، وتبني في أعماقك صرحًا راسخًا لا تقدر الأحداث من حولك على المساس به.“ - شيراز٩٨
وأدركت بوضوح أن حياتها قد قُلبت، وأنها وحيدة، غريبة، غير ضرورية، وكل ما حولها غير ضروري لها، وكل ما كان في الماضي قد انتزع منها، واختفى كأنما احترق وتبعثر رماده في الريح. - أنطون تشيخوف.
وأسوأ ما في الأمر، أنه لم تعد لديها أية أراء. كانت ترى من حولها الأشياء، وتدرك كل ما يجري حولها، لكنها لم تكن قادرة على تكوين رأي في أي شئ ولا تعرف عما تتحدث. وما أفظع أن تكون بلا أي رأي. - أنطون تشيخوف.