"نحن الذين ندّعي بأننا بأفضل أيامنا و نواسي كل من يشكو ضجر الأيام، من سيصدق بأننا متهشمون من الداخل، و بأننا نصادق الليـل و السقف حتى لم نعُد نعرف متى آخر مرة استيقظنا ولم نضع أيدينا فوق قلوبنا خوفًا من الإنهيـار أمام البشر الذين لم يشعروا يومًا بأننا نكافح حتى ظهرنا بهذه القوة." #مقتبس
عين الصواب يا البي ، ونوعيات اللي بتفكر حالا محور كونها لالك كشخص وانو ازا ما حبيتيها انتي بتغاري او تكزبي متى يعرفو ان هالشي قرف وهن ما بسوو اشي ، غير نوعيات اللي بتقرأ كم كتاب ورواية وبتشوف ردود محللين وقضايا وبتفكر حالها عالم الزمن والمكان وتتفلسف انو انا الذكي بس ، تف عهيك نوعيات ع قد ما اقرفونا
”أنتَ لستَ محور الكون، مُفاجأة.“ رسالة لطالما أردتُّ إيصالها لكل شخص يعتقد أن الآخرين ”يغارون“ منه. كِبَر عجيب! على ماذا يغارون؟ ألديك علم لا يمكنهم الوصول إليه مهما حاولوا؟ هُراء! المرء يستطيع لو أراد، توقف عن استصغار الآخرين واحتقارهم كيفما شئت! خسئت!! في سورة الكهف قصة الرجل الذي ظلم نفسه واستكبر وقال ما أظن أن تبيد هذهِ أبدًا (أي جنّته؛ أرضه الخضراء الوسيعة)، فدعا صاحبه أن {فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا(٤٠)أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا}. الخُلاصة: المرء لا يملك من أمره شيء ولا يعلم ما سيصيبه سواء في الدنيا أو الآخرة، فيهذب نفسه ويزكّيها، يتوقف عن التكبر وعن سوء الظن ويجادل بالتي هي أحسن ليكفيه الله شرّ الحوادث والأيّام.
ولكن الزمن يوهن الحياة داخلنا ببطء. والناس لا يموتون حينما تحين ساعتهم فقط. إنهم يموتون شيئًا فشيئًا من داخلهم. وفي النهاية ياتي يوم يجب على المرء فيه أن يسوي حساباته. ليس لأحد أن يفرّ من ذلك . يجب على كلّ شخص أن يدفع ثمن ما حصل عليه. - هاروكي موراكامي.
كنتُ أتمنى لو كانت لدي القدرة على الإعتراف بأني أبكي الآن لأني أشعر بالمرض الشديد ولعدم وجود أي أحد لجانبي يخبرني وهو واثق أني سأعود بخير .. لكني لا أريد الإعتراف لأن أحدهم ينتظر هذا ليشعر بالإنتصار .. هل تعلم ما معنى أن يسخر أحدهم من مرضك ويشعر بالقوة لأنك عاجز عن فعل أي شيء ..؟! ﴿شرقيّة﴾.