مصدومة من نفسي وانا منطربة على اغنية لعمرو دياب 🌞.
من أعزّ علامات النضج التي يصل إليها المرء في حياته؛ تركه للجدال والمِراء، وحُب الانتصار للنفس والذات، فيُصبح هادئَ النفس، رفيع الروح، لا تحركه أيّ قضية، ولا تعنيه أي همسة، رفيعٌ بنفسه عن السفاسف، محبَبٌ للآخرين مجالسته ورؤيته.
فما أبهى الفؤادَ، وأنتَّ فيهِ .
ماذا يُفِيد تأوهي ودموعي
ليست ليالينا بِذَات رُجُوع
مرَّت سرِيعًا كَالخَيال وَخَلَّفَت
ألم الحزين وَحَرْقِه المَوجوع
أنتِ بُقعة حنونة في أرضٍ قاسية .
هُناك لذةٌ في عدم إبداء الرأي في كُل صغيرةٍ وكبيرة، لذةٌ في الصمت والتجاهل، أشعر بعدها بالهدوء والسكينة .
لم يكن الحُب ضمن الحوار ، ولكن الروح خرجت عن النص..
هي قاعدة واحده ثابتة لا تتغير ، لا تستجدي القبول إن شعرت بالرفض ، ولا تترجم الرفض بشيء سوى الرفض .
عودًا حميدًا ياقليل الزيارة 🌞.
+ 4 💬 messages
read all