مازلتُ أتلو عَلَى الأبوابِ مسأَلتي وأنت يُشْجِيكَ مثل الباب إلحَافِيتحدَّرَ الدمعُ من روحي كذاك دمي فهل يرقُّ لدَمعي قلبُك الغافي؟يا قاضِيَ العشقِ لي في العشقِ مسألةٌ ها قد أتيتُكَ لا تبخل بإنصافيوهبتهُ كلَّ ما في الروحِ من رمَقٍ فهل يحقُّ له غبنِي وإجحَافي؟
"لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قرارا صحيحا تبني عليه حياتك، أحيانا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل و حقيقي، الوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء، حتى الذكريات الجميلة و أنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ."
صباح الورد والياسمين على عيونك حبيبتي ❤🌹 . "إن الله إذا شاءَ أمراً كان، ولو عَارضه كُلُّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمراً فلا مردّ له."
بصي يا ستي من الآخر كده علشان ماتوجعيش قلبك وتحيري عقلك وتضيعي سنين من عمرك في قصص تكتشفي فيما بعد إنك كنتي غبية ومغيبة وتفضلي تدوري على اعذار واحتمالات تسكني بيها خيبة أملك لمجرد إنك ماعندكيش شجاعة ترك علاقة مؤذية رغم إن المثل القديم قال " وجع ساعة ولا وجع كل ساعة" .اللى بيحبك مايعرفش لأ وكمان ومايقدرش يأذيكي بالبعد هتلاقيه هو اللي بيرفض ده يحصل بكل قوته ، لكن لو بيعرف يبعد شهور ويرجع يعتذر وتصدقي إنه بيحبك تبقى الحدوته مجرد وهم وأنتِ معيشه نفسك فيه ويمكن بتقنعي قلبك باللي عقلك مش مصدقة إن اللي يحب يفضل إنه يموت ولا يبعد عن اللي بيحبه .الرجالة اللي بجد لما بتحب مابيسبوش الست تعيش في إحتمالات وحيرة وضلمة وانهيار نفسي مابيقبلوش يشوفوها دبلانه ولا حزينة بسببهم ، الرجالة اللي بجد لما بتحب بتوهب الست اليقين في الحب ده ، اليقين اللي بيخلي الست تضرب عالأرض بجزمتها وكلها ثقة إنها محبوبة .
نيويورك ٢٥ تموز ١٩١٩عزيزتي الآنسـة مـي،منذ كتبت إليكٍ حتى الآن وأنت في خاطري. ولقد صرفت الساعات الطوال مُفكـراً بكِ مُخاطباً إياكِ مُستجوباً خفاياكِ مُستقصياً أسرارك.والعجيب أنني شعُرت مرات عديدة بوجود روحك الأثيرية في هذا المكتب ترقب حركاتي و تكلمني و تحاورني و تبدي رأيها في مآتي و أعمالي.لكل روح فصول يامي , و شتاء الروح ليس كربيعها , ولَا صيفها كخريفها .و القنوط يا مي جزر لكل مد في القلب . و القنوط يا مي عاطفة خرساء . لذلك كنت أجلس أمامك في الشهور الأخيرة و أنظر طويلاً إلى وجهك بدون أن أنبث ببنت شفة . لذلك لم أكتب بدوري . لذلك كنت أقول في سري: ( لم يبق لي دور )
و لكن في قلب كل شتاء ربيع يختلج , و وراء نقاب كل ليل صباح يبتسم . وها قد تحول قنوطي إلى شكل من الأمل .ــــ جبران خليل جبران| الشعلة الزرقاء
”أنا أنتمي لتلك الفئة من الناس التي تسير بحال سبيلها، منغمسة بحياتها وأفكارها وعالمها وعملها و وقتها الضيق الذي بالكاد يكفي لأن تعيش أحلامها، الفئة التي لا تهتم بك كثيرًا وإن لم يطالك خيرها، أعدك أن لا يطالك شرّها أبداً."
في كل مرة كانت تسوء فيها الامور بيننا .. وتجأر .. ويصل رذاذ لعابك الى وجهي .. ونوشك أن نفترق .. كانت الحرية تغمز لي من خلفك .. وتبتسم بخبث وتؤمئ ( تعالي ) !فيغلبني النعاس .. وذلك الرجل الرمادي الذي يتدخل كلما تعاركنا .. ويسحبني برفق الى فراشي .. ويقبل جبيني .. ويعتذر نيابةً عن العالم .. ويمسح على عيني حتى انام!
" من الأسباب الرئيسية لحبي لنفسي و تصالحي معها ؛ هو أنني لا أوذي أحدًا ، حتى لو تسبب لي أحدهم في أذى ، أُفضِّل دائمًا أنا أتركه لله ، و لو تكرر الأمر أكثر من مرَّة أبعده عن حياتي بمنتهى الهدوء ، و أتعامل و كأن لا وجود له ، فالحمد لله على تلك النعمة ، نعمة " القلب الليِّن " ، و أتمنى أن أحافظ عليها و لا تغيِّرني قسوة الحياة . "
📩هييجي عليك وقت و هتبقى حاجات كتير بالنسبالك عاديه ، مش هتندم على وقت ضاع ، مش هتبص بنفس نظرة الضيق على الحاجات اللي كانت بتضايقك ، مش هتنبهر ببساطه ، مش هيكون إحساسك هوه هوه نفس اللي فات .. هييجي وقت و يكون عادي تتساب وعادى تسيب وعادي يغيبوا وعادى تغيب 🖤
"واحدة من أكثر الآيات المطمئنة لقلبي؛ لا تدري لعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا.. كمية طمأنينة بالآية عجيبة، وكأنها تؤكد لك أنَّ الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقَّعها، فثق بالله، ولا تخف من شيء قبل أن يحدث، وابعد عن الخوف من الغيبيات حتى أن تحدث، فإنَّ البلاء إذا نزل على العبد وكان مؤلمًا للنفس ينزل معه اللُطف.. فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطف.. إذا الإنسان يجب أن يتيقَّن أنَّ له رب.. ربٌ قيوم.. ربٌ لا ينام.. فاطمئن بالله، وتوكَّل عليه، واستبشر، وتفاءل."