دقَّ رجلٌ على أبي نعيم الفضل بن دكين البابَ، فقال: مَن ذَا؟ قالَ: أنا، قال: من أنا؟ قال: رجلٌ من ولدِ آدم، فخرجَ إليه أبو نعيم، وقبَّله، وقال: مرحبًا وأهلًا، ما ظننتُ أنَّه بقيَ من هذا النَّسل أحد !?
"اقتحموا من تحبون، لا تنتظروا رسائلهم بل راسلوهم، اتخذوا من المناسبات حجه للحديث، اجبروهم على الثرثره معكم، لا تتركوهم يعانون الغرق وبايديكم النجاه، لعلكم وقعتم في حب أناس يملكون الكثير من الخجل، الكثير من الحساسيه المفرطه والخوف."