عارفه أنه مفيش حاجه بتفضل على حالها وربنا قادر يبدل الحال وما ضاقت الا ما فرجت وأنه الحياه حلوه ولسه فيه كتير نعيش عشانه بس انا ال خلاص مش مختاره الحياه ..
مكنش نفسى اوصل لهنا .. حسه انى مهدوده مش عاوزه اخد اى خطوه مهما كانت مبقتش شايفه أنه مهم اى حاجه مع أن عارفه أن كدا مش بساعد نفسى .. هو مش يأس بس استسلام لكل حاجه ف حياتى
عادي اني فكرت انتحر لفضولي باني اعرف شو في بعد الموت؟ في شي حرفيا جواي بقلي اعملها، مش دراما ابدا فضول مخيف
ال بيفكر ف الانتحار عمره ما كان للفضول لان احنا عارفين بعد الانتحار اى .. ال بيفكر فيه بيكون وصل بس لأقصى درجه من التحمل وخلاص اتكتف من كل حاجه معتقدش أنه للفضول
فيه حاجه كدا الناس مفكراها صح .. أنهم يحكموا على ال حواليهم واصحابهم إذا كانوا موجودين معاهم وقت شدتهم او لاء ولو مكنوش موجودين خلاص لما نقوم من شدتنا نصفى الناس دى خالص مهما مكنوش معانا ... طب معلش ليه ! عرفت منين أنهم وحشين ولا اتجاهلوك ! مفكرتوش ليه مثلا أنهم ممكن يكونوا ف نفس الشده بس متكلموش أو مفكرتوش ليه أنهم كان غصب عنهم ومعاهم عذرهم وان مش ضرورى يكونوا كلهم موجودين .. ربنا سبحانه وتعالى مش بيسيب حد لوحده وبيمدله ولو ايد واحده تكون جنبه أو حتى لو مش معاك حد خالص ربنا كافى يكون جمبك فاكتفى بده وسامح ال حواليك ومتحكمش على حد من المواقف لأن ف الاول ولا ف الآخر مش من حقك