وصيّتي لك 🖤! إعتبريها وصيّتي لَكِ ريثما يُعديني الله إليك، لا تَخافي أنا لا أتخلّى، ولكن أتعَب دائماً من الاختباء خَلف ما أكتُب، لِذا أرجوك إعملي بِوصيّتي ولا تُهمليها، لا تَترُكيها لِقدرها، مرّة واحدة فقط خالفِ لِأجلي" -حافِظي على صراحتكِ، إنّي أُحبّها و أُحبّ كُلّ ما يخرج منك، و على أمنياتكَ التي أصبَحت أُمنياتي مع مرور الوقت ولا تُهمليها لِأنّي قَطعاً لا أُهمل أيّ دُعاءٍ يَسعى لِإراحةِ قلبك. -أنتِ قوية ولكن رُبّما لو تذكّرتِ دائماً أنّ هُناكَ صديق ما في هذا العالم يهتم سَتتضاعف قوّتك. -مرّة ثانية، لا تَخافي أنا لا أتخلّى، إنّ الخيرةَ فيما اختارهُ الله وأنتِ بِدايةُ هذا الخير و خِتامهِ. -تذكّري دائماً أنّي أخافُ خسارتكِ، لِذا ابذل الكثير من الجهد و حافظي على نفسكَ كي تنهال عليّ بالوَرد عندَ عودَتي. ⁃ الأغاني التي أهديتُها لَكِ دونَ شعورٍ منك إبحثي عنها و إسمعيها دائماً، و لا تملِّ من البَحث، أرجوكُِ هذا مُهم بالنّسبة لي. -مارِسِي ما إعتدتِّ أن تُمارسيهُ كُلّ يوم، لِأنّي بدأتُ باكتِسابها تِلك العادات حافِظِي على وسامتكَ. -مرّة ثالثة، أنا لا أتخلّى، فقط وجَب التّركيز على هذهِ النّقطة. -صحّتكِ لا تَنسيها ، عليكِ أن تعيشي لِتُكافحِ حتّى تنالِ ما انتظرتهُ لِوقتٍ طويل. -يُقال أنّ الختام مِسك إلا عندَما أكتُبكَ، المِسك يبدأ ويُختم بِك. إلى لقاءٍ قريب..🖤!
ثمَّ لأخبركَ سرَّا..بعد كثير من التجارب الهيِّن منها وغير الهيِّن، بعد أن تذهب هُنا وهناك، بعد أن ترى وتحب وتتعلق، بعد أن تفقد وتُخذَل، أدركتُ أننا لسنا في حاجة لمزيد من الانبهارات المألوفة والاعتيادية بالصّنِيع الذي يفقد الأشياء لذَّة صدقها ودفئها، أحيانًا يكمن الانبهار كُلَّه في البساطة، حتّى بمجرّد التفكير في شأنه نجد أنَّه أكثر انبهارًا فقط لكونه صُنِع بحبٍ، أدركتُ أيضًا أن أكثر ما يرغَبُ به المرء بعيدًا عن الانبهارات المزَّيفة هو كفٌ يُلامس روحه، كتفٌ ثابت يلجأ له على مرِّ أيامه، سلامٌ يُداوي شُروخ فُؤاده ..بصيغةٍ أخرى المرء فقط بحاجة إلى ذاتٍ تُشبِه ذاته ومؤنسٌ لوحدته، سَند تَطِيبُ له الدُنيا بِه ولا يعرِجُ بِه إلى اعوجاجٍ ونوباتٍ لا يعرِفُ لها سَبِيلًا، فقط حُبَّا صادقًا لا تَعتَرِيه المَسافَات ولا تستَوقِفه طُرق، حبٌ يَنصبُ في القَلبِ دُونَ استجدَاءٌ لعاطِفَتُه ليس إلَّا.💛