وبعد فترة من التعوّد حقاً شعرت بعودة الروح إلى جسدي فأقتربت أكثر من البشر وأصبحت إجتماعياً أكثر ورأيت أشياء كنت أغفل عنها ولا أراها وأصبحتُ أحلم بغدٍ أفضل وأرى بعينٍ جديدة .. وأخيراً تعافيتُ حقاً من ذلك الوهم الذي أقحمتُ نفسي داخله وكنت أرفض الخروج منه ، تعافيتُ ولكن مُتأخراً ولكن على كلٍ لا يهم ..
"كأنني امتلك شخصين بداخلي.. أحدهما يرغب برؤية كل العالم والآخر لا يود أن يترك غرفته."