صحتي الروحية تركض الى أسفل الطين ، ما أضيق الرؤية هنا أرى ديدان نهايتي تنظر ألي بعصا الاستغراب , ما الذي جاء به مبكرا الى هذا الحد ؟ كيف صار رملا ناضجا في أقل من سبعة عشر عاما ؟
لم أبرح سريري ، كلما حاولت النهوض شعرت باليأس ، لا أريد للأمر ان يبدو هكذا ، أن يسحبني شيئ رغما عني ، أود الذهاب الى حتفي وأنا أغني وسعيد ... الآن أدكرت لماذا لا ينهض الموتى ، إنهم مثلي ، كلما فكروا بذلك شعروا باليأس أيضا .
كان علي العيش وحيدا كأنني منفي ، انخلاطي بالمجتمع ينحصر على الضرورات فقط ... يا لها من إهانة عندما يسمع شخص بجانبي صوت الناي من مسافة بعيدة ، وانا اسمع لا شيئ ، المزيد من هذه الحياة وكنت لأنهيتها بيدي ... صفقوا أيها الأصدقاء لقد انتهت الكوميديا .