"تمنيت لو كان بإمكاني إتلاف كل شئ حدث بيننا ونعود الي ما قبل اللقاء ولا نلتقي" 💔
Space
الأرق متعب يا عزيزي ؛ أن تفقد القدرة على النوم و تفقد معها الرغبة في كل شيء ، أن تعتاد السهر ولا تستمتع به كما اعتدت، أن تصرخ بصمت دون أن يسمعك أحد ، أو أن تبكي بحرقة على كل ما فقدت ، تبكي الأصدقاء و الأماكن و الذكريات ، تبكي روحك... أتعرف معنى أن تبكي روحك التي و من أثر الأحزان تنسلت ، أن تبكي قلبك المهشم الوحيد المخذول ، أن تبكي فراق أمك ، أبيك ، أخيك أو صديق ، أن تجتمع الأحزان على قلبك دفعة واحدة بكل قسوة و وحشة ، و ألا تجد من يواسيك و يشدد بأزرك ، و أن يكن فقيدك هو من إعتاد إمتصاص حزنك. فتشعر برغبة قوية في إحتضانه و هذا بمستحيل ، تود أن تحكي له عما تشعر به ، عن جبال الهموم على عاتقك ولكن لا تعرف ، ترغب في أن تلمس يديه لمرة أخيرة ، أن تقبل جبينه لمرة أخيرة ، أن تخبره أنك أبدًا لن تنساه وسيظل ساكنا بقلبك ، أن ترغب عن الدنيا و متاعها من بعده ، أن تهزمك الأفكار السوداوية القانطة ، و ترغب في الصراخ بكل ما فيك من ضعف ولكنك على ذلك لا تقوى. تجتاحني رغبة ملحة في البكاء ولكن غير مسموح لي بالإنهيار ، مضطر إلي المقاومة بشدة و الخوض في رحلة سئمت معالمها ولا أعلم متى منها الخلاص ، أسير في الطرقات هائما بين الناس و غير مبال بوجهتي ، و يتخلى عني الصبر و الرفاق ، يطبع السهر على عيني و البؤس بدوره على نفسي و لا أعود أبدا إلى ما كنت عليه في سابق الحياة.#سوداوية_الفقد
"تأكدت بشكل كامل أنني أُحبك؛ حين أخبرتني عن حُزنك وغضبك، عن أفكارك الإنتحارية واضطراباتك النفسية.. وحاولتُ انا إقناعك أن الحياة لغزٌ رائع، بها ما يَستحق المُجازفة، وأن كلًا منّا يصنع هدفه بها.. حاولتُ إقناعك بأشياء عجزت أنا عن تصديقها منذ زمنٍ بعيد.. وكُل ما كنت أصدقه حينها، هو أنه قد يشرح المرء أفكارًا لا يؤمن بها، يشرحها وكأنها حقيقة مُسلم بها.. فقط ليخفف من حزن شخصٍ يُحبه.".... 🦋!!
Space ☘
- ولماذا أحببتها؟ - لم أكن أنوي الوقوع في الحب مجدداً.. كنت أعلم أن الحياة لا تستحق مجازفة جديدة تحت اسم الحب .. لكنها تشبهني فأردت الاقترب ليس اكثر من ذلك.- في أي شئ تشبهك؟ - في الحزن .. لقد تألمت مثلما تألمت أنا .. عانت وتحملت أثقال الحياة دون سند .. لطالما عانيت أنا ايضآ من الوحدة ومن صفعات الحياة .. كانت تقسو عليها الحياة فتبتسم .. وكانت تقسو عليّ الحياة فأبتسم .. اننا بقايا لأحلام محطمة يا سيدي .. رسائل غرامية مبعثرة علي طريق الجحيم ومجموعة من سيمفونيات لبيتهوفين لم تُعزف من قبل .. الأختلاف الوحيد بيننا أنها فاتنة يا سيدي .. أقسم لك ملامحها في الحزن تجبرني أحياناَ علي الصمت .. أحب اللون الأحمر علي خديها حين تبكي .. وأكرة نظرات حزنها .. أقف مكتوفي الايد ما بين عشقي لجمال حزنها وما بين كرهي لحزنها .. بين ابتسامتها وضحكتها مزيج بسيط جداً يغمرني ببهجة دون تفسير لذلك .. وحين أداعب أنفاسها تجتاحني رغبة ملحة في الامتلاك .. في البقاء بين ذراعيها للأبد .. مزيج من رغبة شاب في العشرينيات وطفلآ رضيع .. أريدها حد التملك .. وأريد البقاء بداخلها للأبد .. لم أقصد عشقها .. لكنه حدث .. وعشقت.- محمد طارق، رواية باريس لا تعرف الحب. Artwork by: 度薇年
مش وحيد ولا عندي عُقدة من البشر كل الحكاية إن اللي فات سايب أثر فـ بقيت بخطي للجاي بس بحذر لا عندي طاقة إني أنجرح أو حتى أشوف قلبي إتكسر مش جاهز أدخل في إكتئاب وعنيا تورم مالسهر ٠٠ شُكرا كفاية أنا مُكتفي وراضي جدا باللي فات مهما النتيجة اتصعبت أهي ذكريات هي الحياة فيها كام حياة عشان أعيشها مُكتئبوعشان كِده مسميش " وحيد" أنا مُنسحب ... !
اكتب ما شئت 💜
" في صباح يوم شتوي تكاسلت الشمس عن السطوع فيه واكتست السماء بالسحب الرمادية تكاد ان تلمسها فتسقط مطرا، وهي جالسة في مشرفة غرفتها وتحتضن بعنف بأيديها كوب اللبن الساخن ليقيها من برد الصباح إذ بهاتفها يهتز معلنا عن متصل! امسكت بهاتفها إذ هو متصل غير معروف وضعت الهاتف علي اذنها ولم تتفوه بحرف ألو...... الو... دعاء انتي سمعاني انا مش عايزك تقولي حاجة انا عايزك بس تسمعيني ولو لدقيقة دعاء : أسفة بس انا مش عايزة اسمع وبعد اذنك اقفل! اغلقت الهاتف في غضب وراحت تنظر الي الشوراع الهادئة الكئيبة رغم انه يوم عادي ولكن الذي جعلها هادئة هو غياب دليل نشاطها الواضح الشمس! كان لها مثل الشمس في وضوحه كانت تتغذي من طاقته النشطة ولكن ما حدث لم تكن لتتوقعه!! (مواسم القلوب)......