شريكة الرجل في تحمل المسؤولية .. ولأنّ المرأة هي ربّة البيت، كما قال الله سبحانه وتعالى موجّهًا الخطاب والأمر إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) . [الأحزاب:33]